◄مرة جديدة تثبت أجهزة الدفاع المدنى عجزها عن القيام بعمليات إنقاذ للأفراد المضارين فى الكوارث الإنسانية فقواتها البشرية غير مدربة، ومعداتها متهالكة وغير مناسبة للتعامل مع النكبات التى تجرى هنا وهناك فى أرض المحروسة، والدليل هو تدخل القوات المسلحة لإنقاذ مضارى حادث الدويقة، بعد تدخلها فى حريق مجلس الشورى، وتدخلها القادم فى الأجلين القريب والبعيد. يا ريت حد يقول لنا ميزانية الدفاع المدنى علشان نشوف الموضوع مستاهل أم من الأفضل أن نسرحهم.
◄هل فعلاً أسرة البمبوطى القتيل لا يعجبها أن يدفع الأمريكان 750 ألف جنيه دية لابنهم؟ أنا أعرف أن أموال الدنيا لا ولن تكفى أى أب وأم فى تعويضهم عن ضناهم، واضح أن أصحاب الدعوى محامون يريدون الشهرة على حساب أشياء كثيرة، أو صحفيون فى جرائد قومية يبتغون المزيد فيصفون الصفقة بأنها "جليطة أمريكية". لهؤلاء على العموم أقول الله يرحم الخمسة آلاف جنيه بتوع الحكومة على قتلى القطار المحروق، والتى هللوا عليها فيما مضى، حقيقى أننا ننسى سريعاً جداً.
◄كادر المعلمين على بعضه كدة شىء يضحّك! الذى لفت نظرى فى الموضوع أن المدرسين متضررون من صورتهم، انحصرت المشكلة فى إن الناس حيقولوا عليهم إيه .. شكلهم قدام التلاميذ حيبقى إيه وقدام ولادهم إيه .. أنا أعرف أنهم خائفون من المجاملات والمحاسيب والنظام الذى يسير على الطريقة المصرية وهو الشىء الذى نعرفه تمام المعرفة، ومعاهم كل الحق، لكن مدام الموضوع وصل لـ"شكلنا حيبقى إيه؟"، ياريت برضه يفكروا فى شكلهم قدام ضميرهم وقدام ربنا، فالذى نعرفه تمام المعرفة هو أن التعليم هو وبصراحة، سبب البلاء المصرى.
◄الوقفة المصرية بشعاراتها التى قلت فى مقال سابق إنها "مضحكة" بسبب غرابة المواقع التى تتواجد بها لافتاتها، تفضح الحكومة. فإذا كانت شعارات الحكومة تقول "علشان نشبع كلنا"، فهو اعتراف ضمنى بأن شعبها جوعان! وأن تصريحات الوزراء بارتفاع معدلات التنمية تتلاشى سريعاً مثل دخان السيجارة ولا تشبع من جوع.
◄لن ينصلح حال الشوارع فى مصر حتى لو طبقوا مائة قانون مرور جديد، فنحن نستمتع بوضع قوانين ونستمتع كذلك بعدم تنفيذها. أقول هذا بمناسبة مرور موكب الرئاسة بجوارى على طريق وادى النطرون ـ العلمين على سرعة 160 كم فى الساعة، عرفت منين؟ أنا نفسى كنت سائرة على 120!
◄لا أفهم لماذا يصر بعض الرجال على الارتباط عاطفياً بنساء متزوجات وغير مخلصات (حتى لا أقول لفظاً غير لائق)، فالسيدة كانت لها علاقات كثيرة وكان رجل الأعمال يعرف هذا. لكن كرامته فوق كل شىء، "أنا وبس"، وعندما لعبت بذيلها ذبحوها باسمه. الكرامة عند الراجل الشرقى بتيجى عند حاجات تافهة وتبقى هيستيرية وتؤدى إلى التخريف التام وضياع كل شىء فى لمح البصر. حكاية انتقام هشام طلعت مصطفى من الفنانة سوزان تميم ليست الأولى، قبله كان الانتقام من الفنانة ذكرى، وقبلهما الفنانة كاميليا، وفيما بينهما كانت حادثة الفنانة الشهيرة شريهان والتشهير بالراقصة دينا. وعلى مدى حياتنا اليومية، مئات الرجال الذين يبهدلون فى الستات من خلق الله على الطالعة والنازلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة