تحت عنوان : "عبارة الموت وثيقة عار"
توثيق غرق العبارة السلام 98 فى كتاب
الإثنين، 08 سبتمبر 2008 04:15 م
كتب محمود الضبع
صدر الأحد كتاب "عبارة الموت وثيقة عار" عن دار "الدار"، تأليف سامى عبد الراضى الصحفى بجريدة المصرى اليوم.
يشتمل الكتاب ، على 8 فصول جاءت فى 175 صفحة وكتب مقدمته بلال فضل تحت عنوان "بأى ذنب غرقت"،حاول من خلالها الوقوف على من أضاع دم ضحايا العبارة السلام 98هدراً، هل هو ممدوح إسماعيل أم القبطان أم الشعب المصرى نفسه.
جاء الفصل الأول بعنوان "رحلة الموت"، وعرض فيه الكاتب تفاصيل المأساة ونماذج من الضحايا وقصصاً للناجين والغارقين على لسان ذويهم، أما الفصل الثانى فجاء بعنوان "الأسباب وأصابع الاتهام" وتناول حالة العبارة السلام 98 والجهات المتورطة فى عملية الغرق والمتهمين أو المتورطين فى الحادث وتقارير السلامة البحرية التى منحت للعبارة، وضم الفصل الثالث "دراما الموت والحياة "، القصص الدرامية للضحايا وذويهم ، كما اشتمل على صفحات خاصة بمحافظة سوهاج التى فقدت 300 شهيداً من ضحايا العبارة، واستعرض الفصل الرابع الذى جاء تحت عنوان "المتهم الهارب"، قصة حياة ممدوح إسماعيل منذ تخرجه فى الأكاديمية البحرية ونشاطه فى النقل البحرى ومشاريعه السياحية ونفوذه السياسى.
جاء الفصل الخامس من الكتاب بعنوان "تحقيقات وإدانة "، ليعرض تفاصيل تحقيقات النيابة العامة فى حادث غرق العبارة من أقوال الشهود والمعاينات وتقرير لجنة تقصى الحقائق الذى أعدته لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب، بينما استعرض الفصل السادس "ميزان العدل" تفاصيل محاكمة المتهمين على 23 جلسة عقدت بمحكمة جنح سفاجا.
جاء الفصل السابع من الكتاب بعنوان "الصدمة" و استعرض تفاصيل وحيثيات حكم البراءة التى حصل عليها ممدوح إسماعيل، وكيف أصبح بإمكانه العودة لمصر فى أى وقت يشاء، كاشفاً عن أن عودة إسماعيل لمصر لن تكون لمصر الشعب والأرض، وإنما لمصر "النظام" الذى هربه، أما مصر "الشعب" والأرض بغضبها وحزنها فلا تريده فهى تحمل أكفاناً بيضاء مكتوب عليها بالحبر الأسود "حسبنا الله ونعم الوكيل".
أنهى المؤلف كتابه بالفصل الثامن، الذى خصصه للوثائق والصور الخاصة بالحادث، وختمها بوثيقة الطعن الذى تقدم به النائب العام على حكم البراءة ليعاد نظر القضية أمام محكمة الاستئناف.
غلاف الكتاب صممه الدكتور أحمد محمود، وعليه كلمات للكاتب الراحل مجدى مهنا تعقيباً على نص رسالة "إلى أبى حسنى" التى بعثها الطفل محمد حسن أصغر الناجين من عبارة الموت إلى الرئيس محمد حسنى مبارك بعد أن فقد والده ووالدته وأخته وأخيه ونشرت بتاريخ 8 فبراير 2006 بجريدة المصرى اليوم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر الأحد كتاب "عبارة الموت وثيقة عار" عن دار "الدار"، تأليف سامى عبد الراضى الصحفى بجريدة المصرى اليوم.
يشتمل الكتاب ، على 8 فصول جاءت فى 175 صفحة وكتب مقدمته بلال فضل تحت عنوان "بأى ذنب غرقت"،حاول من خلالها الوقوف على من أضاع دم ضحايا العبارة السلام 98هدراً، هل هو ممدوح إسماعيل أم القبطان أم الشعب المصرى نفسه.
جاء الفصل الأول بعنوان "رحلة الموت"، وعرض فيه الكاتب تفاصيل المأساة ونماذج من الضحايا وقصصاً للناجين والغارقين على لسان ذويهم، أما الفصل الثانى فجاء بعنوان "الأسباب وأصابع الاتهام" وتناول حالة العبارة السلام 98 والجهات المتورطة فى عملية الغرق والمتهمين أو المتورطين فى الحادث وتقارير السلامة البحرية التى منحت للعبارة، وضم الفصل الثالث "دراما الموت والحياة "، القصص الدرامية للضحايا وذويهم ، كما اشتمل على صفحات خاصة بمحافظة سوهاج التى فقدت 300 شهيداً من ضحايا العبارة، واستعرض الفصل الرابع الذى جاء تحت عنوان "المتهم الهارب"، قصة حياة ممدوح إسماعيل منذ تخرجه فى الأكاديمية البحرية ونشاطه فى النقل البحرى ومشاريعه السياحية ونفوذه السياسى.
جاء الفصل الخامس من الكتاب بعنوان "تحقيقات وإدانة "، ليعرض تفاصيل تحقيقات النيابة العامة فى حادث غرق العبارة من أقوال الشهود والمعاينات وتقرير لجنة تقصى الحقائق الذى أعدته لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب، بينما استعرض الفصل السادس "ميزان العدل" تفاصيل محاكمة المتهمين على 23 جلسة عقدت بمحكمة جنح سفاجا.
جاء الفصل السابع من الكتاب بعنوان "الصدمة" و استعرض تفاصيل وحيثيات حكم البراءة التى حصل عليها ممدوح إسماعيل، وكيف أصبح بإمكانه العودة لمصر فى أى وقت يشاء، كاشفاً عن أن عودة إسماعيل لمصر لن تكون لمصر الشعب والأرض، وإنما لمصر "النظام" الذى هربه، أما مصر "الشعب" والأرض بغضبها وحزنها فلا تريده فهى تحمل أكفاناً بيضاء مكتوب عليها بالحبر الأسود "حسبنا الله ونعم الوكيل".
أنهى المؤلف كتابه بالفصل الثامن، الذى خصصه للوثائق والصور الخاصة بالحادث، وختمها بوثيقة الطعن الذى تقدم به النائب العام على حكم البراءة ليعاد نظر القضية أمام محكمة الاستئناف.
غلاف الكتاب صممه الدكتور أحمد محمود، وعليه كلمات للكاتب الراحل مجدى مهنا تعقيباً على نص رسالة "إلى أبى حسنى" التى بعثها الطفل محمد حسن أصغر الناجين من عبارة الموت إلى الرئيس محمد حسنى مبارك بعد أن فقد والده ووالدته وأخته وأخيه ونشرت بتاريخ 8 فبراير 2006 بجريدة المصرى اليوم.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة