أعلن الجيش الأمريكى فى أفغانستان، أنه أعاد فتح التحقيق فى غارات جوية نفذها فى أفغانستان فى أغسطس الماضى وأسفرت عن مصرع 90 مدنيا، وذلك بعد أن تلقى معلومات بأن عدد الضحايا أكبر مما توصلت إليه التحقيقات من قبل.
وقال القائد العسكرى الأمريكى فى أفغانستان ديفيد ماكيرنان، فى تصريح أورده راديو هيئة الإذاعة البريطانية "بى. بى .سى" الاثنين، إنه أمر بإعادة فتح الملف على ضوء أدلة جديدة.
وكان الجيش الأمريكى يصر على أنه نفذ العمليات العسكرية بغطاء جوى بنجاح كبير، وأن عدد الضحايا المدنيين كان محدودا.
فيما قالت مصادر عسكرية، إنها ستعيد النظر فى تحقيقات سابقة خلصت إلى أن عدد القتلى المدنيين فى تلك الغارات لم يتعد السبعة.
ولم يفصح الجيش الأمريكى عن المعلومات الجديدة التى تلقاها، لكن مسئولين أفغان وغربيين، قالوا إنهم حصلوا على شريط فيديو يبين عشرات القتلى الذين أوقعتهم الغارات فى بلدة عزيز آباد بإقليم هرات.
وقالت لجنة أفغانية، إن 90 مدنيا، منهم 60 طفلا و15 امرأة، لقوا حتفهم فى الهجوم فى 22 أغسطس، وهو ما أكدته الأمم المتحدة فى تقرير أولى لها.
أما التحقيق الأمريكى، فقال إن الغارات أوقعت سبعة قتلى مدنيين و35 من المسلحين الموالين لطالبان.
