دعا الرئيس الروسى ديمترى مدفيديف، المجتمع الدولى إلى التفكير فى إنشاء منظومة أمنية جديدة بهدف منع هيمنة أى دولة، فى إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة، وحذر من محاولة إعادة تسليح جورجيا، وقال إنه يخشى أن يكون حلفاء تبيليسى قد تعلموا دروساً خاطئة من النزاع بين بلاده وجورجيا الشهر الماضى.
وانتقدت روسيا، الولايات المتحدة لإرسالها سفينة حربية إلى ميناء بوتى الجورجى، وتقول واشنطن إن سفينة "يو إس إس ماونت ويتنى" التى رست فى ميناء بوتى تنقل معونات إنسانية أساسية إلى اللاجئين الجورجيين، إلا أن مسئولاً روسياً بارزاً قال إنها متواجدة فى مياه البحر الأسود لأغراض عسكرية.
وأفاد الناطق باسم الخارجية الروسية أندرى نيستيرينكو، أن السفن من هذا النوع التابعة للبحرية لا يمكنها حمل كميات كبيرة من مواد الإغاثة، مؤكداً أن السفينة تحتوى على تكنولوجيا استطلاع متطورة، ورفضت وزارة الخارجية الأميركية الانتقادات الروسية.
ومن جهة أخرى أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن باريس تأمل فى الحصول من روسيا خلال زيارة نيكولا ساركوزى الاثنين، على موافقتها على سحب قواتها من جورجيا، وبدء المناقشات حول الاستقرار والأمن فى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
وأعلن مسئول روسى أن الرئيسين الروسى ديمترى ميدفيديف والجورجى ميكاييل ساكاشفيلى وقعا نصين مختلفين لاتفاق السلام فى جورجيا المؤلف من ست نقاط، أجرت فرنسا مفاوضات فى شأنها فى أغسطس الماضى.
وصرح مسئول فى وزارة الخارجية الأميركية، أنه من المرجح أن تقوم الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، بإلغاء اتفاق التعاون النووى المدنى مع روسيا، رداً على العمليات العسكرية الروسية فى جورجيا.
وأعلنت وزارة الخارجية أن الرئيس النيكاراغوى دانييل أورتيغا، أضفى الطابع الرسمى بمرسوم قانون على قراره الاعتراف بجمهوريتى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الجورجيتين الانفصاليتين، دولتين مستقلتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة