جدد قاضى المعارضات لمحكمة جنايات الإسماعيلية حبس المتهمين الخمسة بتعذيب كمسرى القطار حتى الموت 45 يوماً.
كان الجناة استدرجوا المجنى عليه ويدعى محمود (40 سنة)، ويعمل كمسرى بقطار الإسماعيلية ـ الزقازيق، إلى منزل أحدهم بمنطقة أبو سلطان وقاموا بتعذيبه بوحشية وسلموه لقسم شرطة فايد، بدعوى قيامه بسرقة مبلغ مالى منهم، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة داخل قسم الشرطة بعد أن اعترف باعتداء الجناة عليه.
كانت زوجة الجانى الأول ويدعى عاطف (37 سنة) اكتشفت علاقته بزوجة القتيل، وأنه يلتقيها فى السر واستأجر لها شقة بالقاهرة، فزعمت وجود علاقة بينها وبين القتيل محمود، مما أثار حفيظة زوجها وعقد العزم على قتل محمود الكمسرى بعد تعذيبه!!
على الجانب الآخر ترك أهل المتهم بالقتل قرية أبو سلطان، خشية انتقام أهل القتيل الذين هددوا بالثأر ورفضوا قبول الدية، بعدما عرض عليهم أهل المتهم 3 أفدنة ومبلغا ماليا كبيرا، ورعاية ابن القتيل حتى المرحلة الجامعية!!
ومازالت سيارتا أمن ترابطان بجوار منزل أسرة المتهم بالقتل، حتى بعد أن هجره أهله الذين تركوا القرية وفروا خشية انتقام أسرة القتيل.
