يواصل السبت 27 ألف ميكانيكى بشركة بوينج لصناعة الطيران إضرابهم الذى بدؤه مساء الجمعة، بعدما عجزت الشركة عن التوصل إلى اتفاق مع نقابة الميكانيكيين. وقالت النقابة، التى تعد أكبر نقابة عمال ممثلة فى بوينج مع 27 ألف ميكانيكى أى 16% من كتلة الأجور، إن هذه الشركة لم تحترم الأصول وفاوضت بطريقة غير قانونية ولم تحترم أفضل الميكانيكيين من خلال رفض تلبية تطلعاتهم.
من جانبها، قالت بوينج إن مفاوضات برعاية وسيط مع النقابة انتهت الجمعة دون التوصل إلى اتفاق حول عقد أجور جديد يشمل 27 ألف عامل. ورفضت النقابة فى الأيام الأخيرة اقتراحات عرضتها بوينج من دون إمكانية إدخال تعديلات عليها، وهى تشمل خصوصا رفع الأجور ومخصصات تقاعد، فضلا عن ضمان العمل.
وستستمر الشركة فى تسليم طائرات انتهى إنتاجها قبل الإضراب فضلا عن تسليم قطع غيار، نافية عزمها تجميع طائرات خلال الإضراب. ويشكل هذا الإضراب ضربة قوية جديدة إلى طائرات دريم لاينر التى تأخر إنتاجها حتى الآن سنتين، بسبب مشاكل متكررة على صعيد الإنتاج، كما أن الإضراب سيشل سلسلة الإنتاج، التى تعمل بكامل طاقتها منذ عدة أشهر بسبب ارتفاع كبير فى الطلب العالمى على طائرات مدنية من الجيل الجديد تستهلك كميات اقل من الوقود مقارنة مع الطائرات القديمة فى شركات الطيران.
ويعتبر محللون، أن الإضراب وهو الثانى فى تاريخ بوينج الحديث سيكلف الشركة كثيرا مع ربح فائت يقدر بأكثر من مئة مليون دولار يوميا على مستوى العائدات.
الإضراب هو الثانى فى تاريخ بوينج الحديث
نيويورك (أ.ف.ب)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
