أعدت جامعة المنوفية برنامجا تثقيفيا للتوعية بمخاطر الإتجار بالبشر، باعتباره من الظواهر الجديدة التى تغزو كثيرا من المجتمعات بمداخل ومبررات زائفة، تتركز معظمها فى بيع الأعضاء البشرية واستغلال الطفل والمرأة فى أعمال مخالفة للقانون والأخلاق.
وأشار د. محمد عز العرب رئيس الجامعة، إلى أن البرنامج يستهدف توعية كافة قطاعات المجتمع، سواء داخل الجامعة، ممثلا فى الطلاب والعاملين أو المواطنين خارج الجامعة كوسيلة لمواجهة هذه الظاهرة التى تتمثل بعض مظاهرها فى بيع و شراء الأعضاء البشرية كالكبد والكلى، دونما اهتمام بالضوابط القانونية والأخلاقية التى تحكم هذا المجال.
كما يشمل البرنامج التوعية ضد أشكال أخرى من الإتجار بالبشر، مثل عمالة الأطفال أو تعرضهم للاختطاف أو البيع المباشر، وأيضا تسفير الفتيات صغار السن إلى الخارج بعد زيجات وهمية، واستغلال حاجة المرأة للعمل وإجبارها على ممارسة أعمال غير قانونية وغير أخلاقية.
وقال د. رفعت البدرى المستشار الإعلامى للجامعة، إن البرنامج التثقيفى حول تلك الظاهرة يتضمن سلسلة من الندوات وورش العمل، ويأتى ضمن الموسم الثقافى للجامعة وبرنامج القوافل الذى يرعاه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
عمالة الأطفال أحد أوجه تجارة البشر
المنوفية - إبراهيم عبد اللطيف
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
