شكا مواطنون فى مناطق عديدة من الإسماعيلية من تراجع حصتهم من مياه الشرب، للدرجة التى لم تعد كافية لهم، فى ظل الدعم الحكومى الجديد الذى أعلن عنه أخيرا لصالح مياه الإسماعيلية، ويبلغ حجمه 1.5 مليار جنيه. وأشار المتضررون إلى أن نصيب المواطن الإسماعيلاوى يبلغ حاليا 6 آلاف ليتر مياه عذبة فقط شهريا، وهو معدل متدن للغاية مقارنة بمناطق أخرى.
وقال الأمير أبو زيد مستشار محافظ الإسماعيلية لقطاع المياه والصرف، أنه بحلول نهاية عام 2009 سيتمكن كل مواطن فى الإسماعيلية من شرب المياه العذبة، بعد استكمال الشبكات والمحطات الجديدة، ورفع قدرتها فى القنطرتين (شرق وغرب)، وفايد والتل الكبير والقصاصين وأبو صوير والمستقبل.
وقال أبو زيد إن المحافظ اللواء عبد الجليل الفخرانى طلب حصرا شاملا لجميع المناطق المحرومة لإدراجها فى الخطة المقبلة، وتم بالفعل الحصر.
وعلم اليوم السابع أن أكثر من 60 منطقة محرومة من مياه الشرب فى القرى والتوابع تم حصرها فى الخطة، لتوصيل المياه وأن التكلفة الإجمالية لحل مشكلاتها تحتاج إلى 500 مليون جنية شاملة أعمال تطوير المحطات ومد الشبكات. وكان محافظ الإسماعيلية قد أعلن أن نصيب المواطن من المياه يبلغ 200 لتر يوميا.
