أكدت الصحفية البريطانية "لورين بوث" المحاصرة فى قطاع غزة، الذى وصلته على متن سفينة تحمل نشطاء دوليين لكسر الحصار، عزمها العودة للقطاع بحملة أكبر لكسر الحصار الإسرائيلى.
وقالت "بوث، وهى شقيقة زوجة تونى بلير مبعوث السلام إلى الشرق الأوسط الخميس، إن سلطات الاحتلال منعتها من دخول إسرائيل عبر معبر "إيرز" شمال القطاع، رغم أنها صحفية بريطانية ومعها جواز سفر بريطانى.
وأضافت "أنا الآن سجينة مع مليون ونصف مليون فلسطينى فى قطاع غزة، بعد أن منعتنى السلطات الإسرائيلية من الخروج. ولكنى لست نادمة على دخولى القطاع عبر البحر من أجل كسر الحصار".
وقالت ساخرة "أعبر عن شكرى العميق لسلطات الاحتلال التى منعتنى من الخروج، وأعطتنى فرصة كبيرة لتدرك ماذا يعنى أن تعيش فى أكبر معتقل فى العالم اسمه "غزة". معربة عن صدمتها الشديدة من الأوضاع المأساوية للأطفال الفلسطينيين فى مخيمات القطاع، مؤكدة أنها ستعود إلى قطاع غزة مرة أخرى مع بناتها.
كما أوضحت أن السفينتين ستعودان مرة أخرى إلى القطاع خلال الفترة المقبلة، ولكن سيرافقهما هذه المرة قارب ثالث كبير يتسع لعدد أكبر من المتضامنين ومن المعونات للشعب الفلسطينى.
ووصفت قطاع غزة بأنه مكان مثير للغاية، وقالت "سكانه لديهم قدرة على الحياة والابتسام والرغبة الشديدة فى مساعدة الآخرين رغم المعاناة الشديدة التى يلاقونها بسبب الحصار"، مؤكدة أن غزة ستكون رائعة ومفرحة لو وجد فيها السلام.
وعن علاقتها بزوج شقيقتها تونى بلير، وإن كان قد منعها من المشاركة فى سفينة كسر الحصار، قالت بوث إنها لا تتحدث مطلقا مع بلير ولا علاقة له بسفرها، رافضة التعليق على رد فعل شقيقتها "شيرى بلير" حول مشاركتها فى رحلة فك الحصار عن غزة.
وكانت بوث قد دخلت قطاع غزة فى الثالث والعشرين من أغسطس الماضى على متن سفينتى "غزة الحرة" و"الحرية" لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مع 44 ناشطاً آخرين من 17 دولة أوروبية غربية.
صحفية بريطانية محاصرة: سأعود ثانية إلى غزة بحملة دولية
الخميس، 04 سبتمبر 2008 12:03 م
"لورين بوث" تطالب العالم بفك حصار غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة