إذاعة صوت إسرائيل
◄ الإذاعة تهتم بوصول الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إلى دمشق فى زيارة لسوريا يجرى خلالها محادثات سياسية مع القادة السوريين، ويحضر مؤتمر القمة الفرنسية السورية التركية القَطَرية الذى سيعقد فى العاصمة السورية الخميس.
وفى ختام اجتماع مع الرئيس السورى بشار الأسد أعرب الرئيس الفرنسى عن دعمه الكامل للمفاوضات الإسرائيلية السورية غير المباشرة، التى تجرى تحت رعاية تركيا. وأكد الرئيس الفرنسى تطلعه إلى إجراء مفاوضات إسرائيلية سورية مباشرة، مؤكداً استعداد فرنسا لتقديم أى مساعدة ممكنة فى سبيل إنجاح المفاوضات.
على صعيد آخر كرر الرئيس الفرنسى معارضته لحيازة أسلحة نووية من قبل إيران، ودعا سوريا إلى أن تلعب دوراً فى الملف الإيرانى. أما الرئيس السورى فدعا أوروبا إلى القيام بدور فعال فى الشرق الأوسط ودعا إلى حل أزمة الملف النووى الإيرانى بالوسائل السلمية وإلى تجريد منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
◄صرح وزير الدفاع إيهود باراك بأنه من المحتمل أن تكون عدة أحياء كبيرة فى شرقى القدس جزءا من عاصمة الدولة الفلسطينية فى نطاق تسوية إسرائيلية فلسطينية محتملة. وقال باراك إنه ليس مقتنعاً بأن الفجوات الحالية بين مواقف الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى تتيح التوصل إلى اتفاق فى الفترة الراهنة.
وتطرق باراك إلى الموضوع الإيرانى وقال إن إسرائيل لا تتنازل عن أى وسيلة للعمل ضد المشروع النووى لطهران، مؤكداً أن هناك وقتاً لبذل المزيد من الجهود الدبلوماسية وفرض عقوبات على طهران. وأكد باراك أنه ومع ذلك يتوجب فرض عقوبات أكثر قوة على طهران.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄ أكد الرئيس السورى بشار الأسد فى تصريحات نسبتها له الصحيفة أن أى هجوم عسكرى إسرائيلى على إيران ستكون له "نتائج كارثية". وقال الرئيس السورى: "نعتقد أن إسرائيل قد تحاول شن هجمات على إيران بل وحتى على لبنان وسوريا".
وأضاف أن "أى هجوم كان من جانب إسرائيل أو أى طرف آخر سيكون له نتائج كارثية ليس فقط على المنطقة وإنما أيضا على العالم أجمع"، مؤكدا أنه لا يعلم ما إذا كانت إسرائيل تمتلك "القدرة" على شن هكذا هجوم عسكرى. وتابع الأسد: "نأمل ألا يقع هكذا اعتداء". وخلال الأشهر الفائتة تحدث عدد من المسئولين الإسرائيليين عن احتمال توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية لمنع طهران من حيازة السلاح النووى.
◄ الكشف عن أم إسرائيلية أخرى دفنت ابنتها.
صحيفة معاريف
◄أريه درعى أحد أبرز السياسيين فى إسرائيل يريد العودة إلى التنافس على رئاسة بلدية القدس.
◄ ردود فعل واسعة النطاق وراء اختيار القدس"عاصمة للثقافة العربية لسنة 2009، حيث اختارت المنظمات العربية القدس الشرقية لتكون العاصمة الثقافية وهو ما أثار حالة من الغضب وسط الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية وعرب إسرائيل يخططون لجعل الاحتفال حملة ضد سيطرة إسرائيل على شرق القدس.
◄ من المقرر أن تناقش الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد المقبل، للمرة الأولى فى اقتراح قانون "الإخلاء ـ التعويض"، والذى بادر إليها فى السنة الأخيرة القائم بأعمال رئيس الحكومة، حاييم رامون. وبحسب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية فإن المبدأ الذى يقوم عليه القانون هو أن يكون بإمكان المستوطنين الذين يعيشون فى المستوطنات الواقعة شرقى جدار الفصل إخلاء المستوطنات والحصول على تعويض، على اعتبار أن إسرائيل سوف تنهى سيطرتها على هذه المناطق خلال بضعة سنوات.
وجاء فى الصحيفة إن حزب "شاس" عبر عن معارضته لاقتراح القانون. فى حين تعتقد وزيرة الخارجية، تسيبى ليفنى أنه يمكن مناقشة الموضوع، إلا أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار إلى حين تحديد الحدود الدائمة فى إطار المفاوضات. وجاء فى بيان صادر عن مكتب أولمرت أنه سيطرح يوم الأحد أمام الحكومة خطة قام بوضعها القائم بأعمال رئيس الحكومة بشأن "الإخلاء والتعويض" الطوعى من الضفة الغربية. كما جاء فى البيان أن الموضوع سيطرح للنقاش وليس للتصويت عليه. وأن رئيس الحكومة ينوى سماع ملاحظات الوزراء التى تتصل باقتراح القانون، وبناء على ذلك ستتم معالجة الموضوع لاحقاً.
وعلمت الصحيفة إن رامون كان قد أجرى فى السنة الأخيرة، بمعرفة ومصادقة أولمرت، فحص الجاهزية لقانون "الإخلاء والتعويض" من الضفة الغربية. وكان رامون ينوى عرض اقتراح القانون للتصويت عليه فى مارس الماضى، إلا أن التطورات السياسية والتحقيقات ضد رئيس الحكومة منعت ذلك. وبحسب رامون فإن القانون يتيح للمستوطنين الذين يرغبون بالإخلاء الحصول على شروط معقولة، ويثبت للعالم جدية نوايا إسرائيل بشأن انسحاب من الضفة الغربية وإقامة دولة فلسطينية.
ومن المقرر أن يعرض رامون على الحكومة معطيات تم التوصل إليها فى أعقاب دراسات واستطلاعات أجريت فى وسط المستوطنين، حيث تبين أن 20-30 ألف مستوطن على استعداد لإخلاء المنطقة طواعية. وكان قد عبر عدد من الوزراء عن استغرابهم من التوقيت الذى يطرح فيه مثل هذا القانون لمناقشته فى جلسة الحكومة، خاصة فى ظل الواقع السياسى الحالى، وفى ظل حقيقة أن الحكومة الحالية تكاد تعتبر حكومة انتقالية. وقال رئيس "شاس" إيلى يشاى إن الحديث عن خطوة بدون شرعية شعبية وقانونية وإنسانية، وأن حركته ستعارض ذلك بشدة. وبحسبه فإن "الإسرائيليين لم يتعافوا من جراح طردهم البائس من قطاع غزة، وهناك من يعمل بشكل غير شرعى على تنفيذ طرد آخر"، على حد تعبيره.
ولم يكن وزراء "شاس" فى المعارضة لوحدهم، بل انضم إليهم عدد من كبار الوزراء من "كاديما"، وبضمنهم المتنافسين على رئاسة الحزب تسيبى ليفنى، ووزير المواصلات شاؤول موفاز، اللذين عبرا عن تحفظهما. وكان قد سبق وأن قالت ليفنى عدة مرات فى الشهور الأخيرة إن ذلك سابق لأوانه، وإنه يجب أن يتم بعد ترسيم الحدود. من جهته قال موفاز إن اقتراح القانون يضعف إسرائيل ويضعف موقفها فى أية مفاوضات مستقبلية. واستغل مقربون منه الفرصة لشن هجوم على منافسته ليفنى، على اعتبار أن هناك تفاصيل فى المفاوضات غير معروفة للجمهور، وأنها قد تفسر المسارعة إلى طرح مثل هذا القانون.
وكان رئيس حزب العمل ووزير الدفاع إيهود باراك، قد سبق وأن صرح فى ديسمبر 2007، بأن حزبه سيدعم ذلك فى حال عرض أمام الحكومة للمصادقة عليه، إلا أنه لا يزال من غير الواضح أنه يتمسك بنفس الموقف اليوم. وتشير التوقعات إلى أنه من المستبعد أن تصادق الحكومة على اقتراح القانون المذكور فى حال عرض للتصويت عليه.
صحيفة هاآرتس
◄ كتب الصحفى الإسرائيلى نداف شراجاى فى الصحيفة مؤكداً على موقف رفض تقسيم القدس، باعتبار أن المدينة تشكل الصمغ الذى يوحد الشعب اليهودى. وبينما يهاجم كبار المسئولين فى الحكومة الإسرائيلية، ويتهمهم بالاستعداد للتفريط بأجزاء من القدس، ويعتبر أنهم ليسوا أوصياء على المدينة، كما أن أبو مازن ليس الوصى الوحيد عليها، فإنه ينطلق من شبه الإجماع الإسرائيلى الرافض لما اعتبره "تسليم كنز الشعب اليهودى".
كما يحذر من أى محاولة لتدويل الصراع على المدينة، لأن التدويل بحسبه لن يكون فى صالح إسرائيل. وفى الوقت نفسه يطالب نتنياهو بالإعلان عن رفضه الاعتراف بأية اتفاق يتم بموجبه تقسيم القدس.
فيقول إن الجميع يقسمون اليوم يمين الإخلاص لمدينة القدس، فتسيبى ليفنى التى تتباحث بشأن تقسيم القدس طولا وعرضا مع الفلسطينيين، وشاؤول موفاز الذى يعلم بذلك منذ أكثر من سنة ولا يزال ملتصقا بمقعده فى الحكومة، وكذلك إيلى يشاى. إلا أن ما يغضب بحسبه هو أن الذى يحكم تصرفاته الالتصاق بالسلطة وليس بالقدس، وأيضاً الذى يدرك أن تقسيم القدس هو خطير ويزيل الصمغ الذى يوحد الشعب اليهودى منذ أجيال، يتعلق بتبريرات رسمية ويتابع أن إيهود أولمرت يفتقد إلى المصداقية للتفاوض حول القدس، وليس فقط بسبب الشبهات الجنائية التى تحوم فوق رأسه وكون أيامه فى السلطة باتت معدودة، وإنما لأن أحدا لم يخوله تسليم ما يعتبر "كنز الشعب اليهودى" وتحطيم أحد أعمدة الأساس للمشروع الصهيونى.
ويضيف أنه ربما تدرك هذه المجموعة أن أبو مازن ليس الوصى الوحيد على القدس من جانب العرب، وأنه يجب إدخال الأردن ومصر والمغرب وربما السعودية إلى صورة المفاوضات. وهى لا تدرك، فى المقابل، أنها ليست الوصية على القدس من جانب الشعب اليهودى. وهى "ديمقراطية" عندما يكون الحديث عن دول عربية، ولكنه لا يخطر ببالها أن تشرك الشعب اليهودى والديانة اليهودية فى المحادثات، إذا لم نشأ الحديث عن الأمر الأولى، وهو استفتاء عام يتم فى إطاره توضيح معنى تقسيم القدس.
ويحذر مما أسماه موافقة أولمرت على إدخال دول الرباعية الدولية، الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبى، حتى بمكانة مستشار، إلى صورة المفاوضات حول القدس، لكون ذلك يفسح المجال لتدويل الصراع حول المدينة، وهو بمثابة انتحار علنى.
فالتدويل فى الشرق الأوسط ليس ذا فاعلية، وحتى لو كان كذلك فهو لا يعمل لصالح إسرائيل. و"هكذا فى لبنان، حيث تعاظمت قوة حزب الله إلى مقاييس جيش صغير تحت مظلة المراقبة الدولية. وهكذا كان فى العام 1948 عندما قررت الأمم المتحدة تدويل القدس، وحددتها فى القرار 181 كـ"جسم منفصل"، ولم ترد عندما فرض الحصار على السكان اليهود فى المدينة. وهكذا كان عندما فرضت كونداليزا رايس المراقبين من القوات الدولية على معبر رفح، فقد هربوا عندما سيطرت حماس على غزة... هل يجب التذكير بالضربات التى تعرضت لها القوات الدولية فى بيروت والعراق؟"، على حد قوله.
ولفت إلى أن مندوب إسرائيل فى الأمم المتحدة سابقا، دورى جولد، قد أشار مؤخراً إلى أن كل تنازل إسرائيلى فى القدس يضعف الموقف الأمريكى بشأن مكانة إسرائيل فى القدس. وهو يذكر كيف استغلت الولايات المتحدة حق الفيتو فى مجلس الأمن من أجل رفض مبادرة فلسطينية لإدانة البناء الإسرائيلى فى جبل "هار حوما" (أبو غنيم).
وبحسبه فإن اليوم، ليس فقط أنه من الصعب تصور فيتو كهذا، وإنما تبادر الولايات المتحدة إلى تقديم شكاوى حول البناء الإسرائيلى فى القدس. ويتابع أنه لا يقول أحد للجمهور عن الإمكانية المتوقعة، بأن من يسلم القدس الشرقية، سوف يدفع الثمن بـ"الفائدة المركبة" فى القدس الغربية.
ويدعى فى هذا السياق أن عشرات آلاف الفلسطينيين سوف يغادرون القدس الشرقية إلى الغربية من أجل المحافظة على حقوقهم كمواطنين، ومن الممكن أن يؤدى ذلك إلى هجرة عشرات آلاف اليهود من المدينة، لأن القدس الغربية ستصبح مدينة حدودية مكشوفة أمام العمليات بالأسلحة الخفيفة من خلف الحدود التى تبعد عشرات ومئات الأمتار فقط عن الخط الذى يعيش فيه اليوم ما يقارب 250 ألف يهودى. وينهى بالقول إنه لم يعد هناك فروق بين ليكود نتنياهو وبين كاديما والعمل، وبضمنها القدس. إلا أنه يطالب نتنياهو بالحد الأدنى المطلوب منه وهو إعلان أنه "لا ينوى احترام الاتفاقيات التى تؤدى إلى تقسيم القدس، وأن الخط الأحمر فى القدس لن يعود أخضر".
◄ أعلن مصدر عسكرى إسرائيلى إن لورن بوث الناشطة البريطانية شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير, منعت من الخروج من قطاع غزة عبر معبر إيريز نهاية الأسبوع الماضى. وقال المتحدث باسم الوزارة المكلف تنسيق العمليات فى قطاع غزة جيل كارى إن "طلبها المقدم نهاية الأسبوع الماضى رفض لأن أى شخص لا يدخل بطريقة رسمية إلى غزة لا يمكنه أن يخرج منها بطريقة رسمية".
وكانت لورن بوث وصلت إلى غزة عبر البحر فى 23 أغسطس على إحدى السفينتين اللتين أبحرتا من قبرص ونقلتا ناشطين مؤيدين للفلسطينيين إلى غزة فى خطوة رمزية لكسر الحظر الإسرائيلى على القطاع. وفى مقابلة مع "بى.بى.سى", قالت شقيقة زوجة تونى بلير, ممثل اللجنة الرباعية فى الشرق الأوسط إنها تشكر السلطات الإسرائيلية "لأنها أعطتها الفرصة الرائعة لمعرفة بالتحديد ماذا يعنى العيش فى أكبر معتقل حيث إن الأفراد الذين لهم حق السفر بموجب القانون الدولى محتجزون فى معتقل من 40 كم على10كم". وأوضحت أن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح لها بالمرور مرة وأن السلطات المصرية قامت بالشىء نفسه مرتين.
◄ أرييه درعى يفكر فى التنافس على رئاسة بلدية القدس تلقى لهذه الغاية "ضوءا أخضر" من الحاخام عوفاديا يوسف. المرشح المتدين الآخر، مئير باروش، التقى مع الحاخام يوسف فى مسعى لإجهاض العملية.
◄ تقديرات: سفارات إسرائيل هى الهدف الجديد لحزب الله وجهاز الأمن يحذر من عمليات ضد إسرائيليين خارج البلاد كرد على اغتيال مغنية، وباراك يؤكد: سبق وأحبطنا بعض العمليات.
◄ أحمد قريع أبو علاء فى تصريحات نسبتها له الصحيفة: نفكر فى الإعلان عن إقامة الدولة الفلسطينية بشكل أحادى الجانب.
◄ 'كشف النقاب فى تل أبيب عن أنّ المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية شرع مؤخراً بإجراء تحقيق حول أعمال وزير المواصلات الإسرائيلى شاؤول موفاز، بتهم مختلفة، أهمها أنّه ارتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطينى خلال فترة تبوؤه منصب القائد العام لهيئة الأركان فى الجيش الإسرائيلى.
وجاء أيضاً أن البروفيسور موردخاى كريمينتسر من الجامعة العبرية فى القدس الغربية كان قد توّجه إلى المستشار القضائى المحامى مناحيم مزوز وحذره من مغبة عدم التحقيق مع موفاز، الذى يشارك فى المنافسة على رئاسة حزب كاديما وعلى منصب رئيس الوزراء فى إسرائيل، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يكون الإسرائيليون فى المستقبل على موعد ثان مع رجال شرطة يدخلون ويخرجون من ديوان رئيس الوزراء القادم. ووفق الرسالة التى تسلمها البروفيسور كريمنتسر فإن جهات ذات صلة فى مكتب المستشار القضائى تعكف فى هذه الأيام على التحقيق فى القضايا الخطيرة التى تنسب إلى موفاز، والتى يدخل قسم منها فى إطار جرائم الحرب.
وجاء أيضاً أن البروفيسور كريمنتسر يتطرق فى الرسالة التى وجهها إلى المستشار القضائى المحامى مزوز إلى اجتماع عقده موفاز فى السادس من شهر مايو من العام 2001، مع مجموعة من القادة العسكريين المسئولين عن الضفة الغربية المحتلة.
ويعتمد البروفيسور فى شكواه على أنباء كان قد نشرها المحلل العسكرى فى الصحيفة أمير أورن والتى بحسبها قرر موفاز للقادة العسكريين فى جيش الاحتلال أن يقوموا يومياً بقتل عدد من الفلسطينيين يصل إلى 70 فلسطينياً فى اليوم. وتابعت المصادر الإسرائيلية قائلة إنّه فى اليوم الذى جاء بعد الاجتماع المذكور قام جنود الاحتلال الإسرائيلى بقتل أول ضحية فلسطينية، حيث قام الجنود وبسرعة فائقة بإطلاق الرصاص باتجاه حاجز للقوات الفلسطينية بالقرب من قرية سموع، الواقعة إلى الجنوب من مدينة الخليل المحتلة.
وجراء إطلاق الرصاص استشهد ضابط فى قوات الأمن القومى الفلسطينى وأصيب شرطى آخر بجراح صعبة للغاية، وخلال التحقيق الذى تم إجراؤه فى الكتيبة التابعة لجيش الاحتلال قال قائد الكتيبة الضابط يهودا ليبك، إنه عمل وفقاً للأوامر التى تلقاها من رئيس هيئة الأركان العامة موفاز فى الاجتماع المذكور.
علاوة على ذلك، قال الصحفى فى الصحيفة عكيفا إلدار، إن الصحفيين عوفر شيلح ورفيف دروكر أشارا فى كتابهما الذى صدر تحت عنوان كيد مرتد ـ فشل القيادة فى الانتفاضة الثانية، الصادر فى العام 2005، إلى أن الجنرال موفاز أمر خلال الاجتماع فى جفعات هتحموشيت، مرافقه الذى يسجل أقواله ويوثقها بالتوقف عن التسجيل، وعندها قال للضباط إنه يريد قتل 10 فلسطينيين يومياً فى كل واحدة من المناطق العسكرية السبع فى الضفة الغربية.
من ناحيته نفى الجنرال موفاز آنذاك الاتهامات الموجهة إليه وتطرق إليها بسخرية بالغة وقال إنه لا يهتم بمن قال لمن ماذا يفعل، وأكدت المصادر عينها أنّ المستويين السياسى والأمنى فى الدولة العبرية مرا مر الكرام على الاتهامات ولم تتخذ أيّة إجراءات ضد موفاز. وتابعت هاآرتس قائلة إنه إذا لم تقم السلطات الإسرائيلية بالتحقيق فى القضية فإنّ موفاز سيكون مطلوباً للعدالة فى العديد من دول العالم بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشيراً إلى أنّه من المفضل التحقيق فى قضايا خطيرة من هذا القبيل قبل أن يتم انتخاب الشخص المتورط فى القضايا الخطيرة لمنصب رئيس الوزراء فى الدولة العبرية.
يشار فى هذا السياق إلى أنّه مؤخراً أصدرت محكمة إسبانية أوامر اعتقال ضد عدد من القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين على خلفية مشاركتهم فى جريمة قتل الشهيد صلاح شحادة فى قطاع غزة، الأمر الذى دفع الخارجية الإسرائيلية إلى تحذيرهم من مغبة السفر إلى إسبانيا خشية اعتقالهم.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة