انخفض الخميس سهم "النساجون الشرقيون" بمقدار ثلاثة جنيهات، تأثرا بشائعة تورط محمد فريد خميس رئيس مجلس إدارتها فى قضية إرشاء أحد القضاة. فى الوقت ذاته، واصل سهم "طلعت مصطفى" ارتفاعه لليوم التالى على التوالى، بعد احتواء أزمة المجموعة التى عينت طارق طلعت مصطفى رئيسا لها خلفا لشقيقه هشام.
تراجع سهم "النساجون" متأثرا بشائعة خميس، من 36.12 جنيه للسهم إلى 32.5 فى منتصف تعاملات الجلسة، فى حين سجل سعر إقفال 33 جنيا مسجلاً انخفاضاً قدرة 7% (3 جنيهات) فى أقصى انخفاض له منذ بداية العام. وأكد محمد بهاء الدين النجار المحلل المالى، أن شائعة خميس خلقت حالة من التوتر والقلق دفعت المستثمرين إلى بيع الأسهم بشكل مبالغ فيه، ليؤثر هذا الأمر على تداول السهم بشكل ملحوظ.
أما سهم "طلعت مصطفى" فواصل ارتفاعه الذى بدأه الأربعاء، مسجلاً سعر إقفال 6.54 بعد سعر فتح 5.37 بارتفاع قدرة 16%. ودعم نجار صحة تعافى السهم بقرار المجموعة تعيين طارق طلعت مصطفى لرئاسة مجلس إدارتها، خلفا لشقيقه هشام، "مما جعل المستثمرين يمتصون الموقف ويعاودون الشراء بشكل طبيعى"، واستبعد تدخل شركات أو جهات حكومية لشراء الأسهم، كما أشيع سابقاً.
موضوعات متعلقة:
◄الشريف يتدخل لتعديل خطأ الأهرام
◄الشريف ينفى رفع الحصانة عن محمد فريد خميس
◄محمد فريد خميس فى مأزق سياسى
◄رجال أعمال فى "الوطنى" يقفزون من مركب خميس
◄شائعة فريد خميس.. كشف حساب فى ليلة أزمة
مشروع "مدينتى" أحد أهم مشاريع مجموعة طلعت مصطفى التى لم تتأثر بأحداث حبس هشام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة