غادر الرئيس الفرنسى ساركوزى العاصمة السورية دمشق، بعد أن شارك فى مؤتمر القمة الرباعية التى ناقشت صباح الخميس بقصر الشعب بدمشق، تطوير التعاون بين الدول الأربع وتفعيل الدور الأوروبى لدفع عملية السلام فى الشرق الأوسط، والأوضاع على الساحة الفلسطينية، بالإضافة إلى بحث العديد من الملفات أبرزها الملف العراقى، والملف الإيرانى، والملف اللبنانى، إضافة إلى بحث القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام.
ضمت القمة الرئيس السورى بشار الأسد وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان.
وتأتى القمة الرباعية فى ظل أوضاع إقليمية تؤكد على ضرورة السعى لإحلال الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأن القمة الرباعية تضم سوريا بوصفها رئيساً للقمة العربية الحالية، وفرنسا بوصفها رئيساً للدورة الحالية للاتحاد الأوروبى، وقطر بوصفها رئيساً لمجلس التعاون الخليجى، وتركيا بوصفها الدولة الراعية لعملية السلام على المسار السورى الإسرائيلى.
يذكر أن الرئيس الفرنسى قام فى وقت سابق من الخميس، بافتتاح مدرسة ثانوية باسم شارل ديجول وذلك بحى المزة بدمشق.
