قال شهود إن قنبلة استهدفت رجال شرطة انفجرت فى البلدة التى تضم البرلمان الصومالى اليوم، الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 13 شخصاً.
وتحمل المدنيون عبء الحرب الأهلية الصومالية فقتل نحو عشرة آلاف، منذ أن بدء متمردون إسلاميون فى مهاجمة الحكومة والجيش الأثيوبى المتحالف معها فى أوائل عام 2007.
وقالت أمينة محمد إحدى سكان القرية إن القنبلة التى تم تفجيرها بجهاز تحكم عن بعد انفجرت فى سوق للقات، وهو مادة مخدرة فى بيدوة وهى بلدة إقليمية فى الجنوب يجتمع فيها المشرعون، وأضافت "القنبلة كانت تستهدف سيارة شرطة ورجال شرطة كانوا يسيرون فى سوق القات، وتابعت "قتلت القنبلة أربعة أطفال وامرأتين".
وقال شهود إن الشرطة فتحت النار بعد الانفجار لكن أغلب الجرحى سقطوا بسبب القنبلة، وقال مسعفون من مستشفى بيدوة إنهم استقبلوا 13 جريحا منهم ثلاثة من رجال الشرطة.
ويحمل الهجوم السمات المميزة لهجمات متشددين إسلاميين أو ميليشيات قبلية غير أن المتمردين يقولون إن الحكومة فى بعض الأحيان تنفذ تفجيرات لتنسب إليهم، ولم تعلن أى جهة مسئوليتها على الفور.
وخلال فترة حكمهم التى دامت ستة أشهر لجنوب الصومال فى عام 2006، حظى الإسلاميون بإشادة السكان لتشجيعهم التجارة ووقف العنف. لكن الكثيرين شكوا من تشدد الممارسات الدينية.
العنف لم يرحم الصوماليين حتى فى أيام عيد الفطر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة