عبرت الحكومة الإسرائيلية عن قلقها إزاء صعود تيار أقصى اليمين فى النمسا فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
ونقلت قناة الجزيرة الفضائية اليوم، الثلاثاء، عن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور قوله "إننا نتابع باهتمام وقلق صعود عناصر يدعون إلى كره الأجانب وإنكار محرقة اليهود وعقد الصداقة مع النازيين الجدد".
وكان مكتب الرئيس النمساوى الاجتماعى الديمقراطى هاينز فيشر أعلن عزمه زيارة إسرائيل فى ديسمبر المقبل.
وأظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية المؤقتة بالنمسا تقدم تيار أقصى اليمين بحصوله على نحو 30% من الأصوات، فى حين تراجع حزبا الوسط الرئيسيان وسجلا أسوأ نتائج لهما منذ عقود، رغم استمرار تقدمهما.
فقد حصل حزبا اليمين على 29%، بينما حصل الاشتراكيون الديمقراطيون على 29.7% من الأصوات، أما حزب الشعب المحافظ (شريك الاشتراكيين الديمقراطيين فى الائتلاف المنهار) فقد حصل على 25.6%.
وأفادت أرقام نشرتها وزيرة الداخلية ماريا فيكتر أن حزب الحرية اليمينى بزعامة هاينز كريستيان شتراخه، حصل منفرداً على 18% مقارنة بنسبة 11% التى حصل عليها قبل عامين.
أما التحالف الشعبى من أجل مستقبل النمسا الذى يقوده يورغ هايدر فقد حصل على 11%، وهو ما يزيد بثلاثة أضعاف على النسبة التى حققها الحزب عام 2006، بينما حصل الخضر على 9.8%.