صورةُ درويش بعيون فلسطينية خضراء

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008 04:49 م
صورةُ درويش بعيون فلسطينية خضراء غلاف كتاب يتناول سيرة محمود درويش بعيون نقدية فلسطينية
كتبت شيماء الجمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرَ حديثًا كتابٌ جديدٌ عن الشّاعر الرّاحل محمود درويش، أعَدَّهُ وحرّرهُ كلٌّ من الشّعراء: محمّد حلمى الرّيشة وآمال عوّاد رضوان وناظم حسّون، حمل عنوان: "محمود درويش- صورة الشّاعر بعيون فلسطينيّة خضراء"، وذلك على نفقة المحرّرين وبالتّعاون مع بيت الشعر الفلسطينى، حيث وقع فى (292) صفحة من القطع الجديد المتوسّط.

اشتملَ الكتابُ على نصوصٍ شعريّةٍ وشهاداتٍ وقراءاتٍ أنجزَها عددٌ منَ الشّعراءِ والكتّابِ والمثقّفينَ والسّياسيّين بلغَ عددُهم فى الكتاب (51)، وهم من الّذين يقيمونَ فى الجزءِ الفلسطينى المحتلّ سنة (1948)، وقد تمَّ جمْعُ هذهِ النّصوصِ المختلفةِ كنظراتِ شكرٍ وتقديرٍ للشّاعرِ الرّاحلِ، وكتوثيقٍ أوّلى لِما كُتبَ عنهُ فى ذلكَ الجزءِ الفلسطينى الحميمِ إلى قلبِهِ ونشأتِهِ وخطوطِ سيرتِهِ الشّعريّةِ الأولى عليها، إضافةً إلى تصدّرِ بيانِ بيتِ الشّعرِ الفلسطينى عن الشّاعر الرّاحلِ تحتَ عنوان "سلام عليك يا صاحب الكلام".

تحتَ عنوان "شعريّات"، اشتملَ هذا الجزءُ مِنَ الكتاب على نصوصٍ شعريّةٍ لكلِّ من: سميح القاسم: ما مِن حوارٍ معكَ بعدَ الآن.. إنّهُ مجرّدُ انفجارٍ آخر. د/ سليم مخّولى: أحقًّا رحلت؟!. شفيق حبيب: إلى محمود درويش.. إنسانًا وزمانًا ومكانًا. إدمون شحادة: فى الوداع الأخير. سليمان دغش: آن له أن يعود. أيمن اللّبدى: حروف فوق السّيناريو الوحيد. ماجد عليّان: عرفتك (يوسف). نداء خورى: محمود.. يا أرض الغرباء ويا سماء الغريب. آمال عوّاد رضوان: أقم محرقة أقمارك بأدغال مائى. هيام مصطفى قبلان: لمن تعتذر هناك؟ عبد النّاصر حدّاد: كأنّك لم تنَم. وهيب نديم وهبة: النّزول عن الكرمل. د/ وسام جبران: صمت فى آب. مروان مخّول: لدرويش. نمر سعدى: محمود درويش.. أقرب من زهر اللّوز. فهيم أبو ركن: لن أكتب عن الدّرويش.. بل الأولمبياد! مجيد حسيسى: "لاعب النّرد". علم الدّين بدريّة: الفارس المسافر على بساط الرّيح. ناظم حسّون: فى ذاك الخيال المهجور. جريس دبيّات: كالنّرد تحكمه وتحكم صوغه.

وتحت عنوان "شهادات"، اشتمل هذا الجزء من الكتاب على شهادات كلّ من: طه محمّد على: لماذا تركتنا يا محمود على صهوة هذه السّرعة؟ حنّا أبو حنّا: تحقيقًا لوصيّتك يا محمود! د/ منير توما: فارس الشّعر وفقيد الشّعب والأدب. د/ بطرس دلّة: هل هم يحبّونك حقًّا الآن؟! د/ حبيب بولس: "لماذا تركت الحصان وحيدًا؟". د/ أحمد سعد: وتبقى دائمًا يا درويش المحمود. محمّد بركة: كفاك موتًا.. لا وقت لدينا للموت. رشدى الماضى.. محمودنا كما عرفته. نايف خورى.. محمود الرّاقد. وليد أيوب.. على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة. زياد شليوط: درويش الّذى أحببتُ. أحمد الخطيب: فى بطن هذه الأرض ما يستحقّ هذه الحياة. محمّد بكرى: حبيبنا... حبيبى. تركى عامر: "أثر الفراشة" لا يموت. سامر خير: محمود درويش.. شكرًا لك! راوية جرجورة بربارة: بحر اللاّزورد. معين شلبيّة: طوق القصيدة. نزيه حسّون: كلّ قلوب النّاس شرايينك. سامى مهنّا: محمود درويش.. لعلّ واحدًا غيرك. دينا سليم: محمود درويش.. جميعهم يرحلون فى المنفى! مها فتحى: أيّها الرّاحلون فى رجل واحد! رأفت آمنة جمال: هى هجرة أخرى.. فلا تكتب وصيّتك الأخيرة. شاكر فريد حسن: لماذا يموت الشّعراء؟! د/ حسين حمزة: رحلتَ عنّا.. لتقتربَ أكثر. رياض مصاروة: رسالة حبّ إلى محمود. شوقيّة عروق منصور: حوار مع الموت الدّرويشى. وليد ياسين: قصيدتك الأخيرة. موسى الصّغير: منك.. إليك.. فأنت الآن وحدك.

أمّا القراءات فكانت لكلٍّ من: د/ فاروق مواسى: "الهدهد" لمحمود درويش.. قراءة أولى. أنطوان شلحت: صورة الشّاعر. د/ فؤاد الخطيب: البعد الآخر للبعد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة