رفض مجلس النواب الأمريكى أمس الاثنين، خطة إنقاذ المصارف التى تقدمت بها إدارة الرئيس جورج بوش مسبباً بذلك تفاقم الأزمة المالية العالمية، ما أدى إلى تراجع أسواق المال وبورصة نيويورك التى شهدت هبوطاً حاداً، بينما تتسارع إعلانات إفلاس مؤسسات مالية فى أوروبا.
صوت النواب الأمريكيون بـ228 صوتاً مقابل 205 ضد خطة وزير الخزانة هنرى بولسون، التى تنص على تخصيص 700 مليار دولار لامتصاص الديون الهالكة التى تراكمت لدى المصارف إثر أزمة الرهن العقارى، وذلك خلافاً لكل التوقعات.
جاء هذا التصويت غير المنتظر، غداة اتفاق بين الإدارة وكبار قادة الكونجرس، ما أدى إلى هبوط وول ستريت التى تراجعت 6.71% عند الإقفال وهى خسارة لا سابق لها وتبلغ حوالى 800 نقطة.
من جانبها أكدت الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب نانسى بيلوسى أن الأمر لن يتوقف عند رفض الخطة، بل يجب العمل لتحقيق تقدم.
لن يجرى تصويت جديد على الخطة قبل الخميس على الأرجح لأن الكونجرس فى عطلة نظرياً الثلاثاء والأربعاء، بمناسبة رأس السنة اليهودية.
جاء رفض الخطة من جانب جمهوريى الإدارة فى الكونجرس الذى تهيمن عليه غالبية ديمقراطية، وقد رفض الخطة 2 من كل 3 جمهوريين.
وينتقد الجمهوريون بشدة خصوصاً تدخل الدولة فى القطاع الخاص، بشكل لا سابق له فى تاريخ الولايات المتحدة.
النواب الأمريكيون يرفضون خطة إنقاذ القطاع المصرفى
الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008 01:26 م
النواب رفضوا بالإجماع خطة إنقاذ القطاع المصرفى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة