اعتقل خمسة من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" بمركز تلا – منوفية، وتم ترحيلهم إلى سجن وادى النطرون، بتهمة سرقة مصاحف من أحد المساجد، وفقا لما ذكره الموقع الإلكترونى الخاص بإخوان المنوفية.
و ذكرت رواية موقع "إخوان المنوفية" أن مباحث أمن الدولة داهمت منازل المتهمين منذ عشرة أيام، واعتقلتهم بتهمة سرقة مصاحف المسجد.
وكانت بداية هذه التهمة الغريبة هى كلمة ألقاها الشيخ السيد عسكر عضو الجماعة فى مسجد القرية، أثناء عقد زواج فى مسجد (كفر طبلوها – كمشيش - تلا)، وذلك بدون استئذان إمام المسجد، الذى استدعته مباحث أمن الدولة لتوبيخه، وانتهى الأمر بنقل الإمام إلى مكان بعيد.
ومع بداية شهر رمضان، تم إرجاع الإمام إلى المسجد مرة أخرى، مع أخذ تعهد عليه بأن يبلغ أمن الدولة باسم كل من يصلى أو ينوى الصلاة داخل المسجد، وكل من يريد أن يقرأ القرآن.
وعندما قرر شخص ينتمى للإخوان أن يقرأ القرآن بالمسجد، اتصل الإمام بقسم الشرطة وأبلغ عنه، فتم استدعاء الإمام فوراً، وطلب منه فقط التوقيع على المحضر، وكانت الطامة الكبرى ـ وفقا لرواية الموقع - الاتهامات الغريبة لصيدلى واثنين من خريجى الأزهر واتهامهم بأنهم يريدون أن يسرقوا مصاحف المسجد.
وبعد عرض الأمر على نيابة تلا أخلت سبيلهم فى نفس اليوم، لكن مباحث أمن الدولة بشبين الكوم استدعت إمام المسجد "رجلهم"، وطلبت منه ذكر أسماء من قرأوا القرآن بالمسجد، وتم اعتقال المجموعة المذكورة، وتم عرضهم على النيابة التى قررت حبسهم 15 يوماً بدون أى تهمة.
بعد الاستشكال على قرار النيابة، تم إخلاء سبيل المتهمين وترحيلهم إلى قسم شرطة سرس الليان، وبعد ثلاثة أيام تم إخلاء سبيل خمسة منهم، ووصلوا إلى منازلهم وبقى خمسة آخرون إلى أن تم استصدار أمر اعتقال لهم وترحيلهم إلى سجن وادى النطروى، وهم: عبد الله يوسف السيد المسير (مدرس أزهرى)، محمد عبد الله السيد (مدرس أزهرى)، صلاح عبد العزيز بيومى وحشة (مدرس أزهرى)، سعيد السيد شعبان (إمام وخطيب) وخالد عبد الولى الديهى (صيدلى).
مباحث أمن الدولة راقبت مساجد المنوفية فى رمضان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة