حياتها مليئة بالألغاز ..

سوزان تميم .. من صفحات الفن إلى الحوادث

الأربعاء، 03 سبتمبر 2008 02:15 م
سوزان تميم .. من صفحات الفن إلى الحوادث المطربة الراحلة سوزان تميم
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طغت حياة المطربة الراحلة سوزان تميم الشخصية على حياتها الفنية، فعادة ما كانت تملأ صورها وأخبارها صفحات الجرائد والمجلات، ولكن ليس للحديث عن ألبوم غنائى ستصدره أو أغنية تعد لها، بل لتناول مشكله جديدة تطرأ على حياتها الشخصية، لتتحول أخبارها من الصفحات الفنية إلى صفحات الحوادث.

وكانت حياة سوزان دائماً مليئة بالمشكلات والفضائح أيضاً، ويبدو أن حظها السيئ لازمها منذ بدايتها الفنية، حيث أعاقتها المشاكل من الوصول للنجومية، وطغت مشاكلها العائلية على مشوارها الفنى منذ أن تخرجت فى "استديو الفن" عام 1996.

بدأت مشاكل سوزان مع زوجها الأول على مزنز، ثم طلاقها منه إثر إعطائه زوجها الثانى المنتج عادل معتوق مبلغ مليون جنيه حتى يطلقها ليتزوجها عادل، ثم جاءت بعد ذلك قصة هروبها من غيرة عادل الشديدة عليها، ونشوب حريق الدعاوى القضائية بينهما، ثم إقامتها فى مصر، وتردد الكثير من الشائعات حول علاقتها بعدد من رجال الأعمال.

كل تلك المشاكل شغلت سوزان عن عملها الأساسى وهو الغناء، ولذلك لم تصدر طيلة مشوارها الفنى سوى ألبوم واحد مع شركة "روتانا" عام 2003، بعنوان "ساكن" ليطلب منها بعد ذلك زوجها عادل معتوق اعتزال الفن بسبب غيرته الشديدة عليها.

وبعد أن أصبحت مشهورة ويتهافت الجمهور والمعجبون على التقاط الصورة التذكارية معها، تضاعفت غيرة عادل معتوق عليها، وأصر على إبعادها عن الوسط الفنى والتفرغ لرعاية منزلها، لكنها رفضت أن يحرمها أحد من فنها الذى تعشقه، كما لم تكن تقبل أن يتحكم فيها أحد ويفرض سيطرته عليها، لذلك تركته وهربت منه لتقيم فى مصر.

ولم تكن زيجات سوزان فقط مصدر الإزعاج بالنسبة لها، لكنها عاشت طفولتها فى جو غير مستقر، وبعيداً عن مشاكلها مع أزواجها كان طلاق والديها ينغص عليها فرحتها أيضاً، حتى بعد وصولها للنجومية، لذلك حاولت البحث عن الأمان والاستقرار فى كنف رجل.

فشلت سوزان فى بلوغ بر الأمان، حيث تردد أن زوجها الأول كان يستغلها ويتاجر بشهرتها، فيما حاول زوجها الثانى حرمانها من تلك الشهرة ليتملكها لنفسه فقط، لكنها أبت ذلك فرفضت أن يفرض أحد إرادته عليها وفضلت أن تظل حرة لا يتحكم بها أحد مهما كانت النتيجة.

تلك الحياة الصاخبة تثبت أن حياة سوزان تميم كانت مليئة بالإثارة والقصص الخفية والعلنية، لتنهى صفحاتها فى مكتب النائب العام، الذى أمر بحبس رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بتهمة التحريض على قتلها، ولكن هل فعلا انتهت صفحات حياة سوزان تميم أم ستكشف النيابة مفاجآت أخرى تلتهمها صفحات الحوادث فى الصحف المصرية والعربية؟

موضوعات متعلقة:

◄الـ"دى.إن.أيه": دماء سوزان تميم على ملابس السكرى
◄سؤال كبير عن هشام طلعت مصطفى!!
◄السلطة والمال.. من يسيطر على الآخر؟!
◄مصر 2008.. علاج الشورى برماد هشام طلعت
◄سعيد شعيب يكتب: فطام هشام طلعت مصطفى
◄سوزان تميم .. من صفحات الفن إلى الحوادث
◄حتى البسطاء تأثروا بقضية طلعت مصطفى
◄مصائب طلعت .. عند بيبو مصائب
◄قانونيون: طلعت مصطفى ينتظر الإعدام أو المؤبد
◄كيف تحول ضابط أمن دولة إلى قاتل متوحش ؟
◄طلعت مصطفى..دراما الواقع أقوى من واقع الدراماذ
◄قصص عراقية فى حياة سوزان تميم ووفاتها
◄قرار النائب العام يتسبب فى مأزق لعمرو أديب
◄طارق يخلف هشام فى مجموعة طلعت مصطفى
◄مؤشر البورصة يهبط 2.3% عند الإغلاق
◄هشام مصطفى .. قلق فى الشورى والإخوان حذرون
◄هشام طلعت وسوزان تميم
◄النائب العام يقرر حبس هشام طلعت مصطفى
◄هشام طلعت: وضع شركتنا المالى فوق الشبهات
◄طلعت مصطفى يطالب بقانون لتجريم الشائعات
◄هشام طلعت مصطفى لم يهرب ويعود إلى مصر الأحد
◄برلمانى يطالب بتطبيق "الحرابة" على السكرى
◄5 سيناريوهات ناجحة لقتل سوزان تميم والفاعل مجهول!!
◄"السكرى" أكبر دليل على خيبة جهاز أمن الدولة






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة