داليا البحيرى واحدة من نجمات سينما الشباب، والتى أصبحت مؤخرا نجمة من نجوم الدراما الرمضانية. وبعد نجاحها فى تجسيد دور الشخصية المركبة "عفيفى وعفيفة" فى رمضان الماضى، تطل علينا هذا العام فى دور فتاة من بنات الشوارع من خلال مسلسل "بنت من الزمن ده"، الذى تحدثت عنه فى حوارها لليوم السابع، فإلى الحوار:
ماذا عن دورك فى مسلسل "بنت من الزمن ده" ؟
المسلسل سيناريو وحوار محمد الغيطى وإخراج سامى محمد على، ويشاركنى البطولة أحمد بدير وهالة فاخر وزيزى البدراوى وباسم السمرة وأحمد سعيد عبد الغنى، وقصة المسلسل تدور فى إطار اجتماعى حول أولاد الشوارع والعشوائيات، وأجسد فى الأحداث شخصية فتاة تسعى إلى الحصول على مهنة شريفة، رغم الضغوط التى تتعرض لها من قبل بعض المحيطين بها، وتلجأ للسرقة إلى أن تقابل رجلا يعمل طبيبا نفسيا يغير لها مجرى حياتها وتتوالى الأحداث.
هل تهتمين دائما بعرض مسلسلاتك فى رمضان، حيث عرض لك العام الماضى "صرخة أنثى"، وحاليا يعرض لك "بنت من الزمن ده"؟
كل ما أركز فيه هو تصوير المسلسل فقط، والتركيز فى أداء دورى باقتدار، ولا يهمنى إن كان سيعرض فى رمضان أم لا، والمهم أن يعرض ويحقق النجاح الذى أتمناه.
هل تتوقعين نجاح المسلسل رغم أن القصة تم طرحها فى أعمال درامية سابقة؟
لكل مسلسل حبكته الدرامية، وقصته الخاصة، وأتوقع نجاح المسلسل خاصة أن مخرجه سامى محمد على له بصمة مميزة، وحلمت كثيرا بالعمل معه.
مسلسل "صرخة أنثى" يعتبر نقلة فى حياتك الفنية خاصة وأنه أول مسلسل يتناول اضطراب الهوية الجنسية التى قدمت من قبل فى فيلمى "الأنسة حنفى" و"السادة الرجال"، فهل شاهدتى الفيلمين قبل تقديم شخصيتى "عفاف"و"عفيفى"؟
لم أخش مقارنتى بالراحل إسماعيل ياسين أو معالى زايد، لأن المسلسل أحداثه تدور فى إطار درامى، لا يحتمل حتى الابتسامة أما عن الدافع وراء قبولى للدور فيتلخص فى حبى للعمل فى مجال الدراما التليفزيونية التى رفضت الكثير منها من قبل، لكننى عندما تحدثت مع الكاتب محمد الغيطى تحمست للدور.
كثيرون أكدوا نجاحك فى تجسيد شخصية "عفاف" أكثر من "عفيفي"؟
اجتهدت فى تقديم شخصية الرجل، حتى أننى فكرت فى حلاقة شعرى تماما، ولأننا كنا نريد أن نلحق بالعرض الرمضانى سافرت إلى باريس للحصول على باروكة قريبة لشكل الولد وتعمدت أن تكون نبرة صوتى عادية، حتى نثبت أن الشخصية من الأساس تعانى من اضطراب فى هرموناتها الجنسية.
المسلسل ميلو درامى ولايستطيع المشاهد رؤيته أكثر من مرة؟
أختلف معكما فى هذه الرؤية، لأن حياتنا مليئة بهذه المشاكل ولابد أن ننقل الواقع دون تزييف أو تجميل للحقائق، بالإضافة إلى أن الأحداث سارت بصورة طبيعية دون افتعال أو اختلاف لمشاهد لا وجود لها.
لماذا ابتعدت عن تقديم البرامج مؤخرا؟
لأننى أصنف نفسى حاليا كممثلة فقط، لكن هذا لا يمنعنى من تقديم البرامج بشرط أن أجد هدفا محددا وصريحا لما أقوم بتقديمه فأنا لا أحب الظهور فقط من أجل الحصول على أجر مادى، خاصة مع تزايد عدد المذيعات اللائى نادرا ما تجد أيا منهن محافظة على وجودها على الساحة الإعلامية.
لماذا تعتبرين عام 2005 وش السعد عليك؟
لأننى قمت فيه بتغيير جلدى من دور الفتاة الرومانسية الرقيقة إلى دور الأم المصرية التى أهملت فى مظهرها العام مع مرور الزمن، كما شهد تجربتى مع فيلم "السفارة فى العمارة" أمام عادل إمام، ويكفينى القول إن الفيلم كان أقل زمن لفيلم قمت بتصويره، حيث لم يتعد وقته أسبوعين فقط، وعادل إمام فنان يضيف كثيرا لمن يقف أمامه ويرفع من شأنه كممثل، بالإضافة إلى عقليته وخبرته الواسعة فهو يعرف متى يبتسم ومتى يكون ديكتاتوريا.
وفيما يلى أراء لبعض النقاد فى داليا البحيرى:
الناقد عصام زكريا
غير محظوظة فى اختياراتها الفنية، سواء فى السينما أو التليفزيون، وفى سبيل حرصها على التواجد تختار بشكل عشوائى كما حدث فى فيلمى "الغواص" و"زى الهوا".
الناقدة إيريس نظمى
على الرغم من أنها لاتختار أعمالها بذكاء إلا أنها طول الوقت تصر على أن أفلامها وأعمالها ناجحة دائما، وترمى بالفشل على عاتق أى أحد آخر سواء الفنان الذى يشاركها البطولة أو المخرج أو المؤلف، ويعجبنى إصرارها الدائم على التواجد، ولكن داليا ينقصها الكثير لتصبح نجمة شباك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة