قررت الحكومة الفلبينية الأربعاء، حل لجنتها الخاصة بالتفاوض لإحلال السلام مع جبهة مورو أكبر مجموعة انفصالية إسلامية، بعد أسابيع من عمليات عدائية قاتلة فى إقليم مينداناو جنوبى البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا" نقلا عن السكرتير الصحفى يوسف دوريزا، قوله "إن الخطوة سوف تمهد الطريق لاستئناف عملية السلام فى مينداناو"، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يعلن ادواردو اريمتا السكرتير التنفيذى الرئاسى، حل لجنة السلام الحكومية مع جبهة تحرير مورو الإسلامية فى وقت لاحق الأربعاء .
من ناحية أخرى قالت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال آريو فى بيان "إن الحكومة ستواصل إجراء محادثات سلام فى مينداناو التى تشهد معدلات الفقر فيها لأعلى معدل فى البلاد، إلا أن المفاوضات ستشمل مشاركين آخرين غير جبهة مورو.
وأضافت آريو أنه يتعين الشروع فى عملية السلام، ولكن فقط بعد توسيع عدد المشاركين فى المشاورات. مؤكدة بقولها إن التزامنا هو للسلام والعملية الدستورية وحكم القانون.
يذكر أن الصراع بين جبهة "مورو" والحكومة مستمر منذ نحو 40 عاما، وسقط فيه أكثر من 120 ألف قتيل، وكان الجانبان قد قررا عام 2003 وقف إطلاق النار بينهما وفتح الطريق أمام محادثات السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة