توقع مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى ديفيد ويلش أن يتم إثارة ملف حقوق الإنسان بشكل عام خلال زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس لليبيا. مشيراً على وجه الخصوص إلى قضية الناشط السياسى الليبى المعتقل فتحى الجهمى الذى قال إنه كان ينبغى إطلاق سراحه من قبل.
وأشار إلى أن رايس ستبحث أيضا مصير المعتقلين الليبيين فى جوانتانامو، وأيضا مصير معتقلى بلدان المغرب العربى الأخرى التى ستزورها خلال جولتها. وأعرب عن أمله فى ترحيل كافة معتقلى هذه الدول من جوانتانامو.
ومن المتوقع أن تبحث رايس مع المسئولين الليبيين توقيع اتفاق إطار للتجارة والاستثمار. إلا أن ديفيد وولش لم يشأ تأكيد أو نفى هذا الأمر. مكتفياً بالقول إن مثل هذا الاتفاق سيكون وسيلة لتشجيع تنظيم العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وقال المسئول الأمريكى إن ليبيا بلد صغير من حيث السكان إلا أنه غنى بالموارد التى تهم الشركات الأمريكية، خاصة الثروة النفطية "التى نحب أن يكون لنا نصيب فيها".
وأضاف أن المناخ التنظيمى والسياسات الاقتصادية فى ليبيا أقل نضجاً عما هى عليه فى بلدان المنطقة، كما أن واشنطن تنظر فى العمل مع الليبيين على تطويرها بحيث تصبح ليبيا محل جذب للمزيد من الفرص والأعمال. موضحا أن اتفاق الإطار للتجارة والاستثمار سيكون مقدمة لعلاقات تجارية راسخة وأوسع نطاقاً.
ورداً على سؤال عما إذا كان يمكن تطبيق نموذج الاتفاق مع ليبيا على قضايا التعويضات المرفوعة ضد السلطة الفلسطينية بشأن مقتل بعض الأمريكيين اليهود فى الأراضى الفلسطينية. قال وولش إن هناك اتصالات مباشرة تجرى حالياً بين السلطة وبين الأطراف الأخرى فى هذه الدعاوى. رافضاً الخوض فى تفاصيل قال إن هناك مناقشات مازالت تجرى بشأنها.
وأشار إلى أن الأوروبيين لم يكونوا لينجحوا فى الوصول بعلاقاتهم مع ليبيا إلى هذا الحد الحالى لولا الولايات المتحدة.
رايس ستثير مع الزعيم الليبى ملف التجاوزات الحقوقية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة