أفادت مصادر اليوم الاثنين، أن القراصنة الصوماليين أفرجوا عن ناقلة البترول الماليزية التى احتجزوها منذ أكثر من شهر وأفراد طاقمها، البالغ عددهم 41 فردا، مشيرة إلى أن الناقلة اختطفت أثناء إبحارها فى خليج عدن فى 29 أغسطس الماضى وأفراد طاقمها.
وأشار رئيس الوزراء الماليزى عبد الله أحمد بدوى الليلة الماضية، إلى أن فريقا طبيا تابعا لوزارة الدفاع يوفر الرعاية لطاقم السفينة، ممتنعا عن الإدلاء بتفاصيل حول عملية الإفراج عن الناقلة، إلا أن الصحف الماليزية نسبت لمصادر قولها، إن فدية تقدر بمليونى دولار تم دفعها للقراصنة مقابل الإفراج عن الناقلة.
يذكر أن، الناقلة المفرج عنها تم اختطافها بعد مرور عشرة أيام فقط من اختطاف ناقلة ماليزية أخرى، حيث فتح القراصنة الصوماليون نيران أسلحتهم عليها، وقتلوا أحد أفراد طاقمها وهو فلبينى، فيما لا يزال مصير أفراد طاقمها البالغ عددهم 38 فردا مجهولا.
على صعيد متصل بالأوضاع فى الصومال، هاجم مسلحون الاثنين قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى والقوات الحكومية فى العاصمة الصومالية مقديشيو، حيث سقط أربعة أشخاص على الأقل خلال الاشتباك.
وقال شهود عيان، إن اثنين من المدنيين وجنديا قتلوا فى الهجوم الذى وقع خلال الليلة الماضية بالقرب من القصر الرئاسى بالعاصمة الصومالية، فيما قال سكان المدينة، إن مدنيا آخر قتل فى تبادل لإطلاق النار، مما رفع عدد القتلى إلى أربعة.
وأشار قائد المسلحين محمد محمود، إلى أن قواته هاجمت قواعد للقوات الأوغندية والإثيوبية والصومالية وكبدوهم خسائر فادحة، مشيرا إلى أن خمسة من رجاله أصيبوا بجروح خلال الاشتباك.