انتقل الناقد الرياضى ياسر أيوب من عالم النقد والصحافة الرياضية إلى عالم الدراما التليفزيونية، وقرر الخوض فى كتابة أول أعماله فى الدراما المصرية، بمسلسل عنوانه "هكذا يموت الرجال".
يعرض المسلسل نماذج من المقاومة الشعبية بالسويس عام 1967، من خلال قصة حقيقية، يروى خلالها ياسر نضال والده الدكتور أيوب، والذى استطاع أن يعالج المصابين فى هذه الفترة على مدار 100 يوم، رغم الحصار الذى فرضته القوات الإسرائيلية على قوات المقاومة بالسويس، منعت فيه وصول الأدوية إلى مستشفاه، أنه توفى بنزيف فى المعدة، نتيجة مرضه بالقرحة، وتبرع بدوائه إلى أحد مرضى المستشفى.
المسلسل يقدم نموذجاً مشرفاً للأطباء، ليرد الاعتبار للشرفاء بهذه المهنة الإنسانية التى نسيتها الدراما، جراء الأخطاء الطبية التى شهدتها السنوات الماضية وأصبحت شخصية الطبيب تظهر هامشية فى أحداث كثير من الأعمال الدرامية.
مسلسل"هكذا يموت الرجال" انتهى المؤلف من كتابة 10 حلقات منه، ويواصل استكمال كتابته بإشراف من مجموعة من المستشارين الطبيين، للتحقق من أسماء الأدوية وأنواع الأجهزة الطبية المستخدمة فى تلك الفترة، ولحين الاستقرار على اسم المخرج بدأ المنتج صادق الصباح فى التفكير بتصوير المسلسل بين مصر وسوريا، حيث سيتم بناء ديكور لمستشفى كبير، وهو المستشفى الذى تدور به نحو 60% من أحداث المسلسل بإحدى المدن الساحلية بسوريا القريبة الشبه بالسويس، فى حين سيتم تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة