رسم تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى" اليوم الاثنين، صورة قاتمة لأوضاع الإعلاميين فى العراق، سواء باستهدافهم بالموت من قبل المسلحين أو إقحامهم فى الجدل السياسى والطائفى بين القوى والأحزاب المتصارعة على السلطة فى البلاد.
وأشار التقرير إلى أن، نحو 300 شخص قتلوا فى العراق منذ غزوة عام 2003 فقط، لأنهم يعملون فى مجال الإعلام.
ومن ضمن الإعلاميين القتلى، 135 صحفياً كانوا يعملون فى مجال جمع الأخبار ومراسلين ومصورين ومشغلى الكاميرات ومنتجين محليين، ورغم أن صحفيين أجانب قتلوا فى العراق، فإن أغلبية كبيرة من القتلى هم إعلاميون عراقيون.
وفى هذا الصدد، قتل 22 صحفياً كانوا يعملون فى صحيفة الصباح، وقال رئيس تحريرها فلاح المشعل، إن الصحافة معروفة فى مختلف أنحاء العالم بأنها مهنة المتاعب، لكنها فى العراق تظل مهنة الموت.
البى. بى.سى تقدم صورة قاتمة عن الإعلام فى العراق ووصفته بأنه مهنة الموت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة