ذكرت مصادر إعلامية سورية اليوم الاثنين، أن التحقيقات الأولية فى التفجير الذى وقع فى دمشق كشفت، أنه هجوم انتحارى نفذه إرهابى على علاقة بتنظيم تكفيرى، مشيرة إلى أن السيارة التى استخدمت فى التفجير دخلت من دولة عربية مجاورة.
وأوضحت المصادر، أن التحقيقات الأولية التى أجرتها الجهات الأمنية المختصة فى عملية التفجير الإرهابية كشفت، أن إرهابيا كان يقود السيارة وقام بتفجير نفسه، وكشفت أن الإرهابى منفذ العملية على علاقة بتنظيم تكفيرى، وأكدت أن البحث جار عن تابعين للإرهابى.
يذكر أن الاعتداء الذى وقع يوم السبت، أسفر عن سقوط 17 قتيلا و14 جريحا، فى أعنف هجوم تشهده سوريا منذ التسعينيات، وبلغ وزن كمية المتفجرات فى السيارة 200 كجم، وهو الاعتداء الأكثر دموية فى سوريا منذ ثمانينيات القرن الماضى، حيث كان الإخوان المسلمون ينفذون هجمات دامية.
أصابع الاتهام فى انفجار سوريا تتجه نحو التنظيمات المتشددة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة