المحامون يواجهون الحزب الوطنى فى انتخاباتهم

الإثنين، 29 سبتمبر 2008 04:55 م
المحامون يواجهون الحزب الوطنى فى انتخاباتهم سامح عاشور النقيب السابق للمحامين
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر المحامون من مخططات وهجوم الحزب الوطنى ضد نقابة المحامين، وتعهدوا بإسقاط وإبعاد جميع مرشحى الحزب الوطنى عن الوصول إلى مجلس النقابة فى الانتخابات، المزمع إجراؤها فى الرابع عشر من نوفمبر المقبل.

وشن المحامون هجوما شرسا ضد تسييس العمل النقابى على أيدى الإخوان وسامح عاشور، وطالبوا بالتصويت لصالح النقابيين فقط، واستبعاد المرشحين على أساس أيديولوجى أو سياسى، ضمن قوائم الإخوان أو سامح عاشور أو غيرها من القوائم.

وحذر أحمد سيف الإسلام حمد من تزوير الحزب الوطنى للانتخابات، ودلل على ذلك بالتصريح الرسمى للحزب الوطنى وأمانة المهنيين، أن لديهم قائمه سيتم إعلانها، وأن لديهم 26 ألف محام مسجلين أعضاء بالحزب الوطنى، وهى المرة الأولى التى يصرح فيها الحزب علنا.

وأعلن حمد عن التقدم بطلب موقع من رموز المحامين وشيوخ المهنة غير المرشحين فى الانتخابات إلى نادى القضاة، لمراقبة انتخابات المحامين بشكل تطوعى، للحفاظ على ما أسماه حمد "معركة استقلال النقابة ومهنة المحاماة".

وفى المقابل أعلن الحزب الوطنى ممثلاً فى المحامين أعضاء أمانة المهنيين بالحزب تمسكهم بحقهم فى الترشيح كأى كيان وتيار سياسى، طالما أن القاعدة الأساسية هى العمل النقابى.

ووجه سعيد الفار المرشح لعضوية المجلس عضو أمانة المهنيين بالحزب الوطنى انتقادات شديدة اللهجة للإخوان والتيارات السياسية التى انتهكت سيادة نقابة المحامين، وحولتها لحلبة صراع سياسى، وتناست هموم ومشاكل المحامين، وفى النهاية يلقون باللائمة على الحزب الوطنى، ويعملون جاهدين لمنع أعضائه من حقوقهم.

ورد منتصر الزيات عضو مجلس النقابة السابق، محذرا من الهجمة الشرسة للحزب الوطنى على نقابة المحامين، وذلك بترشيح عمر هريدى عضو مجلس الشعب، الذى لم يدخل المحاكم ولم يمارس مهنة المحاماة ولا العمل النقابى وغيره، وكذلك وجود مرشحين من الحزب الوطنى، ضمن قائمة الإخوان، وهو ما يضع الجميع فى موقع المسئولية والذنب تجاه النقابة التى أصبحت مستباحة ومقيدة فى دورها الوطنى والقومى، ولم تعد مقصدا ولا منبرا للحريات والديمقراطية، وأصبحت معركة نقيب المحامين حربا ضروس فرقت بين الجميع، حتى أن لجنة الحريات لم تكن تستطيع أن تدعو شخصية مثل رجائى عطية، للمشاركة فى أعمالها، لمجرد أن ذلك يغضب النقيب سامح عاشور.

وذكر الزيات، أن مواجهة أى تيار سياسى أهون من مواجهة نظام حاكم يريد أن يهجم ويسيطر على النقابة، لأن هذا ـ كما يقول ـ سيجعل المحامين يعجزون عن الدخول لنقابتهم، ولن يجدوا من يستمع لهم ولا لمشاكلهم.

وأرجع الزيات ذلك إلى ترك المسئولين فى النقابة نقابتهم، التى لم يكن يجرؤ الحزب الوطنى أن يفكر فيها أو يدخلها أو حتى يرشح أحد أعضائه علانية، أما الآن فكشف الوطنى عن وجهه.

وتعهد الزيات وطالب المحامين النقابيين ان يتعهدوا بإسقاط ومواجهة الحزب الوطنى واتهم القوائم الإيديولوجية بخنق وهدم العمل النقابى وجعله ساحة للصراع السياسى، معلنا أن شراء نقابة المحامين مرفوض من أى تيار سواء إخوان أو أحزاب أو حكومة.

وأكد صابر عمار عضو مجلس النقابة السابق، أن أول خطوة لتغيير خريطة مجلس النقابة المقبل هى تغيير سلوكيات المحامين، والتوقف عن إطلاق الاتهامات بدون دليل، مع زيادة وعى المحامين بخطورة المعركة وأهميتها.

فيما أعلن منتدى المحامين العرب على شبكة الإنترنت، خلال حفل الإفطار الذى نظمه أعضاؤه دعم ثلاثة من مرشحى المنتدى، هم: طارق العوضى مرشح اليسار وأيمن رابح وأشرف مشرف وعرض أيمن رابح، ملامح برنامجه الانتخابى، واتهم أعضاء المجلس السابق بالمسئولية عن عدم مناقشة ميزانية إهدار أكثر من 113 مليون جنيه، منها 43 مليون جنيه فى العلاج فقط، وكذلك اعتبر أن عدم دعوة نقيب المحامين لعقد جمعية عمومية، لمناقشة الميزانية، مشاركة منه فى إهدار أموال النقابة والتغطية على أخطاء مجلس الإخوان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة