رفض مجلس نقابة الصحفيين الأحد الماضى التصويت على اقتراح النقيب بعدم دعوة رؤساء الأحزاب والجماعات فى الندوات والفعاليات التى تنظمها النقابة، حيث اعتبروا اقتراحه رداً على حضور المرشد العام للإخوان المسلمين أثناء التأبين الثانى للدكتور عبد الوهاب المسيرى، واحترازا ضد دخول عاكف نقابة الصحفيين فى المستقبل.
وأطلق أعضاء المجلس دعوة لتخصيص يوم للتنديد بحبس الصحفيين بعد عيد الفطر، والتدرج فى اتخاذ إجراءات تصعيدية، إذا تم بالفعل حبس الصحفيين فى قضايا النشر، كما اقترحوا أن يسلم إبراهيم عيسى نفسه لتنفيذ الحكم من داخل النقابة.
وكانت قضية "البدل" على رأس قائمة جدول أعمال المجلس، وتقرر تقسيم البدل إلى كشوف بعد معرفة الموقف التأمينى للصحفيين مع صحفهم.
وأصدر المجلس مجموعة من القرارات حول البدء فى تنفيذ مشروع "لاب توب" لكل صحفى بعد عيد الفطر بـ10 أيام، وعمل اجتماع طارئ لمناقشة مشاكل القيد، للخروج بتقرير نهائى يناقش فى الاجتماع المقبل للمجلس.
يذكر أن النقابة لن تقبل تعيين الصحفيين فى الصحف الحزبية والخاصة، إلا وفق العقد الجديد الذى وضعته النقابة. وقرر النقيب إدخال تعديل على لجنة التأديب، باختيار صلاح عبد المقصود وعلاء ثابت وجمال فهمى، بدلا من يحيى قلاش عقب إعلانه الانقطاع عن حضور الجلسات أو المشاركة فى فعاليات النقابة.
ومن نتائج اجتماع المجلس أيضا: إعلان نتيجة التفوق الصحفى، وتشكيل لجنة للإشراف على إقامة احتفال لتوزيع الجوائز على الفائزين، وإعلان الكاتب محمود السعدنى فائزاً بالجائزة التقديرية.
يذكر أن قناة "العربية" أرادت تصوير اجتماع المجلس، وحينما استأذنت من النقيب كان تعليقه: "دول معتقدين إن الاجتماع ده طارئ عشان إبراهيم عيسى وإحنا أساسا مش عاملينه عشانه".
يذكر أن المجلس قرر فى اجتماعه الأخير، تشكيل وفد للمشاركة فى اجتماع اتحاد الصحفيين العرب المنعقد فى 23 أكتوبر المقبل، برئاسة مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين، وعبد المحسن سلامة، وعبير السعدى.
أسفر الاجتماع عن إصدار المجلس بياناً، يرفض فيه نشر أى موضوعات، من شأنها إثارة الوحدة الوطنية، مثلما فعلت جريدة صوت الأمة، التى نشرت موضوعا اعتبره نقيب الصحفيين مثيرا للفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وطالب المجلس بإصدار بيان لرفض الحبس فى قضايا النشر، بالإضافة إلى المطالبة بتعديل قوانين العقوبات.
مكرم اقترح والمجلس اعترض
إفشال خطة لمنع عاكف من دخول نقابة الصحفيين
الإثنين، 29 سبتمبر 2008 04:58 م