النقيب مكرم محمد أحمد قال، إنه اتصل بمكتب وزير الداخلية وأخذ منهم وعدا بوقف تنفيذ الحكم إلى ما بعد العيد، لإعطاء فرصه للنائب العام للنظر فى الطلب الذى قدمه مجلس نقابة الصحفيين، وأكد مكرم محمد أحمد، أن عقوبة الحبس عقوبة مدنية متخلفة وجميع الدول العربية تخلصت منها، النقيب بدوره قال إنه اتصل بإبراهيم عيسى، وقال له "اعقل يا إبراهيم الحبس ليس حلا، لكنه سبب فى مشاكل كثيرة بعد ذلك".
استنكر إبراهيم منصور كلام نقيب الصحفيين من أنه أخذ وعدا من الداخلية بعدم التنفيذ، وقال إن الرئيس مبارك نفسه هو الذى وعد بعدم حبس الصحفيين، ومع أول قضيه ولها علاقة بالرئيس تم الحكم فيها بالحبس، فكيف نحترم الوعود بعد ذلك؟! فكلها وعود زائفة، منصور أكد أنه إذا لم يوقف الحكم فى الأيام القادمة، سيأتى إبراهيم عيسى إلى مقر النقابة ويسلم نفسه منها.

ومن جانب آخر، قال جمال فهمى عضو مجلس النقابة، إن هذا الحكم ما هو إلا ترويع وكتم لأفواه الصحفيين، ومحاولة لوقف أقلامهم عن كتابة الحق، وأضاف أنه إذا تم تنفيذ هذا الحبس فسيكون عار على جبين الحريات المصرية.
فى الوقت الذى هتف فيه المشاركون: "عيسى يا عيسى شد الحيل ..الحرية طريقها طويل", كان نقيب الصحفيين داخل النقابة يفتتح نيو ماركت الأهرام للسلع الغذائية، وعند سؤال اليوم السابع للنقيب عن وجود الافتتاح فى مثل هذه الظروف، رد: "عادى يعنى ما فيش تناقض بين الموقفين".
عشرات المواطنين تجمعوا، لمشاهدة الوقفة أو حتى تأييد هتافات المشاركين بزغرودة، مثلما فعلت إحدى السيدات.
