ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن رئيس الحكومة الانتقالية الإسرائيلية إيهود أولمرت أعرب عن موافقته وتأييده المبدئى لانسحاب بلاده من أجزاء من الضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان للتوصل لاتفاق مع الفلسطينيين والسوريين.
وأوضحت الصحيفة أن أولمرت قال "علينا التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، وهذا يعنى أنه يجب الانسحاب من كل الأراضى المحتلة تقريباً، بما فى ذلك القدس إذا لم يكن من كل الأراضى، ولكننا سنحتفظ بنسبة معينة من هذه الأراضى"، مؤكداًً أنه إذا لم يتم هذا الأمر لن يكون هناك سلام.
وأضاف أولمرت "من يريد الأمن فى القدس، ومن لا يريد أن يقع ضحية عمليات بجرافات تسحق قدميه كما حصل مع أحد أقرب أصدقائى، فعليه أن يتخلى عن أقسام من القدس"، مشيراً بذلك إلى العملية التى نفذها فلسطينيان بجرافيتيين ضد إسرائيليين فى القدس الشرقية، مما أسفر على العديد من القتلى والمصابين".
وأخيراً أكد رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت أنه يجب إيجاد حلول مشتركة بيننا وبين الفلسطينيين، فيما يتعلق بجبل الهيكل والمواقع المقدسة والتاريخية المتواجدة فى المدينة القديمة بالقدس، تسبب تأييد أولمرت للانسحاب من أجزاء من القدس والضفة إلى هجوم وانتقاد عضو الكنيست عن حزب الليكود ووزير الخارجية الأسبق سيلفان شالوم، ووصفه بأنه "يتصرف كسائق أعمى يقود سيارته إلى حافة الهاوية".
