حاصرت قوات الأمن مساء السبت، قرية البستان التابعة لمركز دمياط بسبب المشاجرات التى نشبت بينها وبين كفر الحزازوة التابعة بكفر البطيخ.
وترجع أسباب الخلاف عندما توجه كل من أحمد ومحمد وعبد الهادى الحزاوى من كفر الحزازوة بكفر البطيخ إلى قرية البستان عبر مركب نهرى لسرقة كمية من حديد كوبرى البستان، حيث اعترضهم حاتم عادلى الشنهابى (21 سنة) نجار من أبناء قرية البستان، وحدثت مشادة حامية، قام الثلاثة على إثرها بضربه وتقييده بالحبال وإلقائه فى مياه النهر، وحاولوا الفرار، ولكن تمكن الأهالى من الإمساك بهم وأبلغوا الشرطة التى حررت محضراً بالواقعة واستدعت قوات الإنقاذ النهرى لانتشال الجثة من قاع النيل، وتمت إحالتهم لنيابة مركز دمياط التى أمرت بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق مع التجديد فى الميعاد.
وقرر أهالى قرية البستان الانتقام لفقيدهم، فهاجموا كفر الحزازوة وأحرقوا 6 دور للماشية وقطعوا الطريق، وتم إخطار اللواء مصطفى محمد مصطفى الذى أمر بمحاصرة قرية البستان بقوات الأمن المركزى، وفرض حظر التجوال لمنع الاشتباكات بين القريتين.
انتشار أمنى بقريتين بدمياط خوفاً من اندلاع أى أحداث عنف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة