بالتعاون بين وزارتى التجارة والداخلية

تحديد مواصفات المثلث العاكس للسيارات

الأحد، 28 سبتمبر 2008 01:16 م
تحديد مواصفات المثلث العاكس للسيارات المثلث العاكس وسيلة تحذير من المركبات العاطلة أو الواقفة
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، المواصفة القياسية الجديدة للمثلث العاكس، كوسيلة تحذير من المركبات العاطلة أو الواقفة.

تضمنت المواصفة التعليمات الخاصة بقيام سائق المركبة بتشغيل مصابيح إشارات التحذير الخاصة بعطل المركبة، وذلك قبل مغادرته لوضع وسيلة التحذير، كما حددت ألا يقل طول كل ضلع من الأضلاع الثلاثة عن 43سم ولا يزيد على 56سم ولا يقل عرض كل ضلع عن 5سم، ولا يزيد على 7.5سم، إضافة إلى إلزام وجود مادة عاكسة حمراء بعرض من 2 – 4.5سم وشريط داخلى برتقالى بعرض 3 – 3.3سم، وأن تكون جميع حواف الجزء المثلث مستديرة أو مشطوفة لعدم إحداث إصابات عند الاستخدام .

كما وضعت المواصفة اشتراطات خاصة للمادة العاكسة تتحدد من خلال اختبارات محددة واردة بالمواصفة، والتى تشتمل على اشتراطات خاصة بانعكاسية الألوان، وكذلك أن تحقق المادة العاكسة شدة إضاءة محددة يتم قياسها، كما يجب أن يحقق المثلث الاستقرار عندما يوضع على الأرض، وذلك باختباره على سطح خرسانى أفقى مع تعريضه لرياح بسرعة 64كم/ساعة فى أى من الاتجاهين، كما يجب أن يحقق اشتراطات قياسية معينة تدل على الاستقرار وعدم الانقلاب، كما لم تشترط المواصفة مادة معينة للصنع سوى تحمل المثلث بألا يلتوى أو ينفصل، وتجرى اختبارات لذلك عند درجة حرارة 65ْ لمدة 16 ساعة والغمر فى الماء لمدة ساعتين فى درجة حرارة 38ْ .

وفى بند البيانات نصت المواصفة على ضرورة تدوين اسم الصانع، كما يجب أن يتضمن المثلث المصرح بحمله على رمز (علامة) تعبر عن تطابق المثلث مع المواصفة القياسية المصرية، ويجب تثبيتها أو طباعتها بشكل لا يمكن محوه.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمود عيسى رئيس هيئة المواصفات والجودة، أن المواصفة الجديدة التى أصدرتها الهيئة صدرت بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، والتى كانت حريصة على أن تصدرها كمواصفة قياسية من اللجنة القومية الخاصة بالمرور بالهيئة، كما شارك فى وضعها كلية الهندسة جامعة عين شمس قسم السيارات وإدارة المركبات للقوات المسلحة والشركة المصرية لتصنيع وسائل النقل والشركة العربية الأمريكية للسيارات وكلية التعليم الصناعى ورابطة مصنعى السيارات وعدد من الاستشاريين، وذلك طبقاً للمرجعيات المتاحة عالمياً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة