ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت اتهم اليمين المتشدد بالوقوف وراء محاولة الاغتيال بالقنبلة التى استهدفت المؤرخ الإسرائيلى زئيف شتيرنهل (73 عاما)، والتى أسفرت عن إصابته بجروح.
وأوضح أولمرت فى حديث مع الصحفيين فى مجلس الوزراء أن الاعتداء نفذته خلية سرية من اليمين المتشدد، مشبهاً محاولة اغتيال شتيرنهل بحادث اغتيال رئيس الوزراء إسحق رابين الذى نفذه يهودى متشدد منذ 13 عاما، مؤكداً أولمرت أن أمر الشرطة وجهاز الأمن الداخلى "الشين بيت" باعتقال المتهمين فى أسرع وقت وإحالتهم إلى المحاكم لمعاقبتهم بكل ما للقانون من قوة.
وتأتى محاولة اغتيال البروفيسور شتيرنهل بسبب تصريحاته المتعاطفة مع الفلسطينيين، والتى منها "إذا كنا لا نفعل شيئا عندما يتعرض الفلسطينيون للاعتداء والتدمير من قبل مستوطنين، فيجب ألا نندهش من وصول العنف إلى إسرائيل".
يذكر أن زئيف شتيرنهل بروفسور العلوم السياسية فى الجامعة العبرية فى القدس والخبير فى الفاشية، أصيب بجروح طفيفة فى قدمه مساء الخميس جراء شظايا القنبلة التى انفجرت فى محاولة لاغتياله، ومكث البروفيسور فى المستشفى فى القدس طوال يومين، ثم عاد إلى منزله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة