شهدت محافظة المنوفية جريمة قتل بشعة، حين اقتلع مزارع من قلبه كل معانى الرحمة والإنسانية وصلة الرحم، وانهال بالضرب على شقيقه، بمساعده أبنائه أثناء النزاع على الحد الفاصل بين أرضهما، حتى لفظ "الشقيق" أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة وسط ذهول من أهالى القرية.
تلقى اللواء حمدى الديب مدير أمن المنوفية إخطاراً من مستشفى بركة السبع المركزى، يفيد وصول محمود عبد الفتاح زناده (مزارع، 48 سنة) ويقيم بقرية الحمايدة دائرة المركز، مصابا بجروح نافذة وكدمات بأنحاء متفرقة بالجسم ووفاته فى الحال.
وبالانتقال والمعاينة لفريق البحث بإشراف العميد أحمد أبو الفتوح مدير المباحث الجنائية بالمنوفية، وتكثيف التحريات تبين نشوب خلاف بين المجنى عليه وشقيقه حسن عبد الفتاح زناده (49 سنة) وأبنائه كريم (28 سنة) وسعد (31 سنة)، وجميعهم مزارعون على الحد الفاصل بين أرضهما، بدأ بمشادة كلامية بين المجنى عليه وأبناء شقيقه تطورت إلى مشاجرة،استخدم فيها الجناة الثلاثة الأسلحة البيضاء، ولم يرحموا توسلات المجنى عليه الذى أصيب بإصابات بالغة بأنحاء متفرقة بجسده، أودت بحياته فور نقله إلى المستشفى.
تم ضبط المتهمين الثلاثة وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الجريمة وأحيلوا إلى النيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
قابيل وهابيل فى كل زمان وإن اختلفت الأسباب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة