قلينى : وجودى بلجنة الشفافية أفضل من عدمه

السبت، 27 سبتمبر 2008 11:20 ص
 قلينى : وجودى بلجنة الشفافية أفضل من عدمه جورجيت قلينى تسعى للشفافية ومكافحة الفساد
حاورتها ناهد نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مصادر فى وزارة التنمية الإدارية، أن الدكتور أحمد درويش استقر على اختيار الدكتورة جورجيت قلينى عضو مجلس الشعب المعينة ضمن أعضاء لجنة الشفافية والنزاهة، المنتظر مضاعفة عددهم إلى 16 عضواً، وبذلك يكون قد حسم الخلاف حول ممثل المجتمع المدنى فى اللجنة. يذكر أن جورجيت قلينى هى أيضاً عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعضو لجنة البرلمانيين العرب ضد الفساد. سألنا جورجيت عن أسباب اختيارها هذا المنصب، وما توقعاتها حول مستقبل اللجنة؟، فى الحوار التالى...

النائبة جورجيت قلينى، كيف تلقيت خبر ترشيحك لعضوية لجنة النزاهة والشفافية؟
كلمونى وأخذوا رأيى فى الموضوع، وقلت لهم ما عنديش مانع. فأوصلوا موافقتى للوزير واتصل بى بدوره ليؤكد اختيارى.

من الذى كلمك فى البداية؟
المجلس القومى لحقوق الإنسان رشحنى للمنصب بعد أن أخذ موافقتى، وأبلغوا الوزير بذلك، واتصل بى.

لكن الوزير كان قد أعلن عزمه إضافة ممثل للمجتمع المدنى للجنة، فهل كان يعنى ممثلاً للمجلس القومى؟
نعم، لأن المجلس القومى يمثل المجتمع المدنى فى مصر (هل لديك شك فى ذلك؟!).

ولماذا وقع الاختيار عليك بالتحديد بعد خلافات طويلة حول ممثل المجتمع المدنى؟
أعتقد لأننى عضو فى لجنة البرلمانيين العرب ضد الفساد. وهذه اللجنة تسعى للشفافية ومكافحة الفساد أيضاً، وبالتالى فإن هدف اللجنتين واحد.

ما تقييمك لتقارير الشفافية التى أصدرتها اللجنة العام الماضى وهذا العام؟
للأسف لم أطلع على التقارير "هل هى منشورة على الإنترنت؟".

ما الذى ستضيفه جورجيت قلينى للجنة؟
أتمنى أن يصدر قانون للشفافية والإصلاح، فالمواطن من حقه أن يعرف وأن تكون كل المعلومات متاحة، خاصة فيما يتعلق بالوزارات والمصالح الحكومية، لأنها تعمل بمال عام، ومن حق الناس أن تعرف كل شئ عن كيفية التصرف فى المال العام. وكذلك الإعلام من حقه أن يحصل على المعلومات والاطلاع عليها دون قيود. وهو ما أعتقد أن اللجنة ستسعى له فى الفترة المقبلة، إتاحة المعلومات وحماية الحق فى تداولها بشفافية.

هل ترين أن توقعاتك حول أداء اللجنة واقعى، خصوصاً أنها لجنة حكومية، تابعة للوزارة؟
نعم، بالتأكيد فطالما اختارت اللجنة شخصاً مثلى وأنا معروفة بأدائى فى مجلس الشعب، فأنا لا آخذ الأمور بالمسلمات ولا أخشى فى الحق لومة لائم. وعندما يختارون شخصاً مثلى معنى ذلك أن هناك بادرة إيجابية وأنهم "عاوزين واحد شغال".

لو اكتشفت من خلال وجودك داخل اللجنة أن توقعاتك بعيدة عن الواقع، هل تعتذرين عن الاستمرار؟
"لأ"، فأنا جربت الاستقالة من قبل، وهو موقف غير مفيد. فحتى لو لم يأخذوا برأيى وهذا يحدث حتى فى مجلس الشعب، فعلى الأقل سيكون هناك صوت معارض، وهذا أفضل من لا شئ. فوجودى أفضل من عدم وجودى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة