"أنا لو كان مات لى إنسان غالى عمرى ما هيكون حزنى عليه قد حزنى على حريق المسرح القومى"، هذه الكلمات جاءت على لسان الفنان نور الشريف الذى حالفه الحظ أكثر من مرة بالوقوف على خشبة المسرح القومى، حيث قدم من خلاله العديد من المسرحيات أثناء دراسته بالمعهد العالى للفنون المسرحية، كما شهد تخرجه عام 1967، إضافة إلى تقديمه عدداً من المسرحيات على خشبته، كان آخرها "الأميرة والصعلوك" منذ عامين.
أضاف نور "أتعجب من جميع الكوارث التى نشهدها هذه الأيام .. فهل يعقل أن ينص قانون المرور الجديد على توقيع العقوبات على سائقى السيارات غير الحاملين لطفاية الحريق، وأن تكون منشأتنا القومية خالية من أجهزة الإطفاء والصيانة؟!! .. والأكثر دهشة أن المسافة بين المطافى والمسرح القومى لا تتعدى دقيقة واحدة، فكيف لم يتم إنقاذ المسرح بسرعة".
وأشار نور إلى أن مكتبة المسرح القومى تضم العديد من الكتب التى تؤرخ لجميع المسرحيات التى قدمت على خشبته، وعن أهم المخرجين والممثلين الذين عملوا فيه، وتساءل هل هناك نسخ أخرى من هذه الكتب للحفاظ على تراثنا الفنى؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة