عقب حادث حريق المسرح القومى صرح فاروق حسنى وزير الثقافة، بأن الحريق نتج بسبب ماس كهربائى، أدى إلى اندلاع شرارة، تسببت فى انفجار التابلوه الرئيسى للإضاءة، ثم اندلعت النيران فى ستارة المسرح. وضرب جهاز الإنذار المبكر عند رجال الإطفاء، وهذا ما ساعد على وصول رجال المطافئ فى وقت قصير جدا.
وأعلن حسنى عن تشكيل لجنة لتقدير حجم الخسائر وإعادة ترميم المسرح فى مدة شهرين أو 4 أشهر، وبذلك لن تقدم عروض على المسرح من فعاليات مهرجان المسرح التجريبى.
وظهرت علامات التوتر على الوزير، وكان متأثراً جداً لوقوع الحادث، بينما انهار عزت العلايلى فى بكاء شديد. وكان د.أشرف زكى ومحمد رياض والممثل المسرحى يوسف إسماعيل وكمال سليمان، من أوائل المتواجدين فى مكان الحادث.
وأكد مدير المسرح المخرج شريف عبداللطيف، أن المتحف الموجود بالمسرح لم يصب بأى أضرار، كما أن جناح الكافتيريا وصالة الاستقبال لم تتعرض لأى ضرر. وكان يوجد رجل أمن واحد فقط قبل اندلاع الحريق، وذلك لأن الحادث وقع فى ساعة الإفطار، حيث كان المسرح خالياً من الموظفين.
