أكد علاء حسانين عضو مجلس الشعب فى اتصال تليفونى مع اليوم السابع، أنه قام بعرض ملف قضية دير أبو فانا بملوى الموثق بالصور، على البابا شنودة لتدارسه قبل عقد اجتماع موسع معه، يضم طرف المفاوضات الثانى عيد لبيب، لشرح جميع الملابسات والمعوقات التى واجهت القضية حتى إنهاء الشق المدنى.
قال علاء حسانين، "إن القضية أصبحت فى قبضة يدنا ولم تعد على المشاع مثلما كانت فى أول الأحداث"، وأضاف: البابا شنودة وجه شكره للدكتور أحمد ضياء، الذى وضع حجر أساس السور الخاص بالدير، وطلب منه أن يتم جهوده المخلصة فى متابعة إنهاء أزمات الدير الخاصة بتوصيل المرافق من مياه وكهرباء بالطرق الشرعية والقانونية، وأن البابا شنودة أثنى على موقف والد قتيل الأحداث، ورفض أن يكرر كلمة قتيل، وقال شهيد الأحداث تضامنا مع والده بعد أن رفض مبدأ الدية.
وأعلن حسانين عقد اجتماع بينه وبين البابا شنودة الثالث وعيد لبيب، بعد أن يكون البابا قد اطلع على الملف بكامله، وحتى يصدر تعليماته للرهبان للتفاهم فى قضية الصلح، وإنهاء أزمة المحبوسين على ذمة القضية، خاصة أن البابا كان قد أعلن من قبل أن الشق الجنائى يخص المحكمة، وأنه لا توجد تعليمات خاصة بالشق الجنائى من قبل الكنيسة، والتى تركت الأمر للرهبان والعرب والدولة بصفتهم أطراف نزاع مدنى لا دخل للكنيسة فيه، وفيما يتعلق ببراءة المحبوسين فلا داعٍ لاستمرار القضية بالمحكمة.
علاء حسانين من أمريكا لليوم السابع..
البابا شنودة يدعو الرهبان والعرب لإتمام الصلح
السبت، 27 سبتمبر 2008 04:58 م