بعد هجومه على الشيعة

مثقفون عرب يتضامنون مع القرضاوى

الجمعة، 26 سبتمبر 2008 10:59 ص
مثقفون عرب يتضامنون مع القرضاوى القرضاوى فتح النار على "العمائم السوداء"
كتب خالد الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضامنا مع الشيخ يوسف القرضاوى ضد الهجمة الشرسة التى يتعرض لها من المراجع ووسائل الإعلام الشيعية، بسبب تحذيره من المد الشيعى فى البلاد العربية.. فقد أصدر أكثر من خمسمائة شخصية دينية وأكاديمية وإعلامية وحقوقية بيانا نددوا فيه بالحملة الإيرانية ضد القرضاوى. أكد الموقعون على البيان والذى تلق اليوم السابع نسخة منه، أنهم يشعرون بأسف بالغ إزاء حملة الإفتاءات والتشويه الظالمة والمتعمدة من مراجع ووسائل إعلام شيعية للشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوى، والتى تناولت جملة من الأكاذيب والافتراءات منبتة تماماً عن الصحة.

وأضاف البيان "وإذ تناقلت وكالات الأنباء ردود الأفعال غير المسئولة من قبل هذه المرجعيات والوسائل فإننا نعرب فى المقابل عن استهجاننا الشديد لهذا التطاول وتلك الفريات التى ألصقت بالشيخ زوراً وبهتاناً"، وأكد البيان على تضامنه مع الرمز الإسلامى قائلا: نؤكد على أن الحملة التى تشن على الشيخ القرضاوى اليوم، تمس كل غيور على دينه محافظ على أصالته وقيمه، وأننا نشاطر العلامة القرضاوى حفظه الله محنته التى سبقه إليها المصلحون والعلماء المسلمون فى سائر البلدان والأزمان، ونعلن تضامننا معه ووقوفنا فى صفه وهو يواجه تلك الحملة التى تكشف عن أحقاد تاريخية لم يثنها تسامح العلماء السنة معها، لاسيما الشيخ القرضاوى الذى كان أحد رموز الوحدة الإسلامية ودعاتها البارزين.

وأبدى البيان استهجانه لتخاذل بعض أصدقاء الشيخ وتلامذته عن نصرته والدفاع عن عرضه قائلاً: نستهجن هذا الصمت المطبق من جانب جهات إسلامية وقوى إسلامية على هذا التطاول على قمة سامقة من رموز الشرع والعلم فى هذا العصر نال الاحترام فى كافة الأوساط. وأشار البيان إلى أن القرضاوى ممنوع الآن من دخول بريطانيا وأمريكا، بينما مراجع الشيعة وقادة إيران يعالجون هناك ويستضافون بكل ترحاب مضيفا (أننا ندرك أنه فى حين تبرم دولة إيران الاتفاقات مع من كانت تسميهم فى الماضى بالشيطان الأكبر بشأن تقسيم العراق وأفغانستان نفوذاً معها، وتتعاون سراً وجهراً مع الأمريكيين و"الإسرائيليين"، وتضع يدها فى يد أعداء هذه الأمة، حيث يقول مستشار الرئيس الإيرانى السابق أبطحى: "لولانا ما استطاعت الولايات المتحدة غزو العراق وأفغانستان"، ويحل الرئيس الحالى ضيفاً على واشنطن ويعالج السيستانى فى لندن، فإن الشيخ القرضاوى ممنوع من السفر للعلاج فى أى من هاتين الدولتين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة