غضب شديد قابلت به الإعلامية لميس الحديدى موقف رقابة التليفزيون من برنامجها "الاختيار الصعب"، فقد تعرض البرنامج لمقص الرقابة الذى حذف ما حذف من بعض الحلقات بالبرنامج أشهرها حلقة الداعية جمال البنا، الذى صال وجال وعرض آراءه فى شرب السجائر وأكد أنها حلال فى نهار رمضان وأنها لا تفطر، وأن من يرتد عن الإسلام للمسيحية ليس كافرا وأن اللقاء الجنسى غير الكامل بين رجل وامرأة للمرة الأولى ليس بحرام ولا ذنب فيه.. فكل هذه الآراء حذفت قبل عرض الحلقة.
ونفس الأمر تكرر مع حلقة المستشار مرتضى منصور الذى تحدث بصراحة عن فساد وفضائح بعض رجال الدولة وبالمستندات، كما كشف عن أسرار خطيرة فى عدة قضايا وحذفت الرقابة كل شتائمه لعدد من خصومه.
لميس أوضحت لليوم السابع أنها تحترم ضيوفها جداً وليس من حق أحد المصادرة على آرائهم، ورغم كونها مختلفة مع آراء جمال البنا ومرتضى منصور وبعض من ضيوفها إلا أنها ترى أنه من حقهم عرض آرائهم دون حذف، واتهمت لميس منى الصغير المسئولة عن الرقابة بالتليفزيون بأنها السبب فى تشويه بعض الحلقات لأنها تحذف الأجزاء المهمة فى الحوار ما يؤدى إلى تشويه الحلقة وخروجها خالية من السخونة فى الحوار، وهذا بدوره على حد قولها يهدم فكرة البرنامج.
وقد اشتكت لميس لمنتج البرنامج عمرو عفيفى الذى لجأ لمكتب الوزير وطلب عدم التدخل الرقابى إلا أن مكتب الوزير أوضح له أن الأمر أكبر من الرقابة، فالحذف يتم من جهات عليا وقد ترتب على ذلك طلب من سوزان حسن لمنتج البرنامج ومذيعته بعرض أسماء الضيوف فى الحلقات المتبقية من الشهر الكريم وحلقات أيام العيد عليها قبل التصوير، الأمر الذى أغضب لميس وعمرو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة