رايس تتوقع تقدماً فى عملية السلام بالشرق الأوسط

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس اليوم الجمعة، أن مفاوضات السلام فى الشرق الأوسط تحقق تقدماً رغم الوضع السياسى فى إسرائيل، وما زال من الممكن التوصل لاتفاق هذا العام.

وأعربت رايس عن إمكانية تحقيق الهدف الذى حدده الرئيس جورج بوش، بالتوصل لاتفاق هذا العام قبل انتهاء فترة ولايته يوم 20 يناير. وتحاول وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى، تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة رئيس الوزراء إيهود أولمرت بسبب فضيحة فساد.

وقالت رايس "أعتقد أن من الممكن التوصل لاتفاق هذا العام"، وأضافت "لم يكن الأمر سهلاً فى أى وقت، ومن الواضح أن الوضع السياسى الآن مقعد تماماً وخاصة فى إسرائيل.

لكننى أشير إلى أنه بقدر تعقيد الوضع فإن تسيبى ليفنى بعد يوم من تكليفها بتشكيل حكومة جلست مع أبو علاء (كبير المفاوضين الفلسطينيين أحمد قريع) لمواصلة مفاوضاتهما. وقال قريع إنه حصل على تأكيد من ليفنى يوم الثلاثاء الماضى، بأن محادثات السلام لن تتعطل فى حين تحاول ليفنى تشكيل ائتلاف جديد. وعبر كل من المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين عن التشكك فى واقعية هدف التوصل لاتفاق بحلول نهاية العام.

لكن رايس قالت "قطع ذلك طريقاً طويلاً فى فترة قصيرة نسبياً ولديهم عملية نشطة .. ربما أنشط عملية شهدوها على الإطلاق". ورفضت التحدث عن تفاصيل المحادثات، وتشمل القضايا الأساسية حدود دولة فلسطينية مستقبلية ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين.