الوكالة الذرية: تحقيقنا بسوريا تأخر لاغتيال محاورنا

الجمعة، 26 سبتمبر 2008 12:50 م
الوكالة الذرية: تحقيقنا بسوريا تأخر لاغتيال محاورنا البرادعى يكشف عن اغتيال محاور الوكالة فى سوريا
فيينا (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى أمس الخميس، أن التحقيق الذى تجريه الوكالة حول الاتهامات الموجهة لدمشق التى يشتبه فى أنها بنت مجمعا نوويا سريا، تأخر بسبب اغتيال محاور الوكالة فى سوريا.

وأضاف البرادعى خلال اجتماع مغلق لحكام الوكالة فى مقرها بفينا، حسب تسجيل لخطابه، أن "السبب الذى حمل سوريا على التأخر فى تزويدنا معلومات إضافية هو أن محاورنا قد اغتيل فى سوريا". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل عن هذا الاغتيال. وعقد الحكام الـ35 لمجلس الوكالة أمس الخميس، وهو اليوم الأخير من اجتماع الخريف الذى اشتكت خلاله البلدان الغربية ولاسيما الولايات المتحدة من بطء رد دمشق على مطالب الوكالة.

تقول واشنطن إن السوريين انشئوا مجمعا نوويا فى الكبر شمال شرق البلاد بمساعدة من كوريا الشمالية. ويؤكد الأمريكيون من جهة أخرى أن المفاعل الذى كان يتم بناؤه والذى دمرته غارة جوية إسرائيلية فى سبتمبر 2007، يشبه مفاعلاً من نوع سوفييتى زود به مجمع يونج بيانج فى كوريا الشمالية والذى أنتج البلوتونيوم لأسلحة ذرية.

تؤكد الاتهامات الأمريكية أيضا أن مركز الكبر لم يكن معدا لإنتاج الكهرباء، وكان قائما فى صحراء بعيدة عن المدنيين ولا يتناسب أيضا مع البحث النووى. أخيرا، أكد الأمريكيون أن هذا المفاعل، الذى أدى تدميره إلى عرقلة عمل المحققين، كان على وشك أن يدخل الخدمة الفعلية.

ووافقت سوريا فى يونيو على زيارة ثلاثة من مفتشى الوكالة الدولية للموقع، لكنها رفضت منذ ذلك الحين الموافقة على زيارات جديدة أو تقديم معلومات إضافية عن هذا الملف. كان البرادعى أعلن الاثنين أن عينات أخذت خلال زيارة يونيو لا تزال قيد التحليل، موضحاً أنه "لا تتوافر فى هذه المرحلة مؤشرات" إلى أنها نووية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة