أعلن مسئولون أوروبيون اليوم، الجمعة، اتفاق القوى الست الكبرى على مشروع قرار بشأن البرنامج النووى الإيرانى، لكنه لم يتضمن أى عقوبات جديدة، وذلك تماشيا مع رغبة روسيا. قال وزير الخارجية البريطانية ديفيد ميليباند، للصحفيين، إن القوى الست ستمرر مشروع القرار على الدول الخمسة عشر الأعضاء فى مجلس الأمن للمناقشة اليوم، الجمعة.
ذكرت شبكة "ام اس ان بى سى" الأمريكية أن موعد تصويت مجلس الأمن غير واضح، لكن أحد المسئولين رد قائلاً إن "هذا سيتم خلال اليومين القادمين"، لكن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يريدون تشديد العقوبات على إيران لأنها رفضت وقف تخصيبها لليورانيوم، بينما تعارض الصين وروسيا بصورة أكبر فرض مزيد من العقوبات.
أوضح ميليباند أن مشروع القرار لا يتضمن عقوبات جديدة ضد إيران لرفضها تعليق برنامجها النووى، كما طلب منها فى أربعة قرارات سابقة لمجلس الأمن، لكن القوى الست ومجلس الأمن مصممين على المضى قدما نحو مزيد من المناقشة ومزيد من الخطوات، بشأن ذلك لخشية الدول الغربية أن يكون هدفه تطوير السلاح النووى.
كان من المقرر فى البداية عقد اجتماع وزراء الدول الست الكبرى أمس الخميس، ولكن تم تأجيله بعدما قررت روسيا الانسحاب احتجاجا على الانتقاد الأمريكى لغزوها جورجيا الشهر الماضى. تصر إيران على أن برنامجها النووى للأغراض السلمية من أجل توليد الطاقة الكهربية وترفض وقف عمليات تخصيب اليورانيوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة