أفاد مصدر أمنى يمنى بأن الأجهزة الأمنية توصلت حتى الآن إلى معلومات مهمة عن الهجوم الإرهابى، الذى استهدف السفارة الأمريكية بصنعاء فى 17 سبتمبر الجارى.
وصرح المصدر لصحيفة (26 سبتمبر) الناطقة بلسان وزارة الدفاع اليمنية الأسبوعية صباح اليوم، الخميس، بأن فريقا مختصا يقوم حاليا بفحص حمض "دى.أن.أى" لجثث وأشلاء المجموعة الإرهابية التى حاولت الاعتداء على السفارة، ومقارنتها بالمعلومات المتوفرة عن أصحاب السوابق والموقوفين سابقا وحاليا والمطلوبين على ذمة قضايا ذات صلة بالإرهاب، وذلك بغرض تحديد هوية الجناة.
وأعلن أنه تم جمع الكثير من المعلومات عن الهجوم الإرهابى من خلال الاستعانة بكاميرات المراقبة المنصوبة فى السفارة الأمريكية التى صورت الحادث من عدة زوايا.
كما تم جمع معلومات هامة أيضا من شهود العيان سواء من حرس السفارة أو المواطنين الذين كانوا موجودين فى المنطقة لحظة وقوع الحادث، بالإضافة إلى ما توصلت إليه الأجهزة الأمنية من معلومات حول هذه العملية "الإرهابية" التى أسفرت عن سقوط 18 قتيلا من بينهم ستة من الإرهابيين الذين قاموا بالهجوم على السفارة.
وقال المصدر الأمنى اليمنى إن التحقيقات الجارية أثبتت أن اللوحات المعدنية على السيارتين اللتين تمت بهما محاولة الاعتداء على السفارة الأمريكية هى لوحات مزورة.
المعلومات الجديدة توضح خلفيات الحادث