صحف إسرائيلية 25/9/2008

الخميس، 25 سبتمبر 2008 11:49 ص
صحف إسرائيلية 25/9/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
تلتئم كتلة العمل البرلمانية اليوم، الخميس، للتباحث حول مجمل التطورات على الحلبة الحزبية بعد انتخاب الوزيرة تسيبى ليفنى رئيسة لحزب كاديما وتكليفها بتشكيل الحكومة الجديدة. وقد عقد أخيراً اجتماع بين الوزيرة ليفنى ورئيس حزب العمل ووزير الدفاع إيهود باراك لبحث شروط حزب العمل لانضمامه إلى الحكومة الجديدة. وأفيد أن المفاوضات بين الطرفين أحرزت تقدماً. واتفق الاثنان على العودة إلى الاجتماع فى موعد لاحق. كما ستلتئم اليوم إدارة حزب ميريتس وكتلته البرلمانية لدراسة دعوة ليفنى إلى الالتقاء بها فى إطار المفاوضات التى تجريها مع ممثلى مختلف الكتل البرلمانية.

هاجم عضو الكنيست عن حزب الليكود سيلفان شالوم بشدة الوزيرة تسيبى ليفنى، وقال إنها تفضل مصلحتها الشخصية على مصلحة إسرائيل. وأضاف شالوم أن حزب كاديما أصبح أكثر الأحزاب فسادا فى إسرائيل.

طلب النائب العسكرى العام البريجادير افيحاى مندل -بليت من المستشار القانونى للحكومة مينى مزوز الشروع فى إجراءات قضائية بحق محمد بكرى مخرج الفيلم "جنين جنين" للاشتباه بأن مضمون الفيلم ينطوى على القذف والتشهير بجنود من جيش الدفاع. وكان عدد من الجنود الذين شاركوا فى عملية السور الحامى قد قدموا دعوى قضائية ضد بكرى طالبوا فيها بتعويضهم لما يحتوى الفيلم جنين جنين من القذف والتشهير بهم. وأكدت المحكمة المركزية فى تل أبيب أن مضمون الفيلم ينطوى على القذف والتشهير إلا أنها أوضحت أنه لا توجد قاعدة قانونية لتقديم دعوى ضد بكرى شخصياً.

رفض رئيس المحكمة التابعة لحزب القاضى المتقاعد يشاى ليفيت طلب عدد من أنصار الوزير شاؤول موفاز إصدار أمر مؤقت يتم بموجبه إعادة فرز الأصوات فى الانتخابات لرئاسة الحزب كما رفض القاضى ليفيت طلبا بإلغاء إعلان رئيس لجنة الانتخابات فى كاديما بشأن نتائج الانتخابات وستنظر المحكمة مجددا فى الاعتراضات التى قدمت إليها للطعن فى نتائج الانتخابات فى الخامس من الشهر المقبل.

الاهتمام بالخطاب الذى ألقاه الرئيس شمعون بيرس والذى قال فيه إن هناك احتمالا لإنجاز اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام المقبل رغم التغييرات الحاصلة على القيادة الإسرائيلية. وفى خطاب ألقاه فى الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة حث بيرس المنظمة الدولية على إدراج قضية الجندى الإسرائيلى المخطوف فى قطاع غزة جلعاد شاليط على مقدمة أجندتها. وهاجم بيريس بشدة إيران قائلاً إنها تعرض العالم بأسره للخطر من خلال ممارساتها العنيفة والمتطرفة. وأضاف أن دعم إيران لحماس أدى إلى انقسام المعسكر الفلسطينى وإرجاء قيام الدولة الفلسطينية. وأضاف أن نفى طهران لوقوع المحرقة النازية يمس بشكل تهكمى بالناجين من المحرقة. وأكد أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى يتحملان المسئولية عن منع العواقب الوخيمة المترتبة على استمرار تسلح إيران بصواريخ بعيدة المدى ومواصلتها فى تخصيب اليورانيوم. ولمح إلى أن إسرائيل سبق وأن أثبتت أن دولا ديمقراطية قادرة على الدفاع عن نفسها وهى لا تنوى التراجع عن هذا النهج. ونوه رئيس الدولة بأن إسرائيل تمد يدها لإحلال السلام مع لبنان داعياً الرئيس السورى بشار الأسد إلى أن يحذو حذو الرئيس المصرى الراحل أنور السادات والعاهل الأردنى الراحل الملك حسين وأن يعقد لقاءات ثنائية مع صانعى القرار فى إسرائيل. ووجه الرئيس بيرس الدعوة إلى جميع القادة العرب لزيارة القدس والتباحث حول السلام فى المدينة المقدسة للجميع.

صحيفة يديعوت أحرونوت
عقد أخيراً اجتماع آخر بين رئيسة كاديما الوزيرة تسبى ليفنى ورئيس حزب العمل الوزير إيهود براك لبحث شروط حزب العمل لانضمامه إلى الحكومة الجديدة برئاسة ليفنى لاسيما فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والقضائية. واتفق الاثنان على العودة إلى الاجتماع فى موعد لاحق. وستلتئم كتلة العمل الخميس للتباحث حول مجمل التطورات على الحلبة الحزبية.

كلف رئيس شاس الوزير ايلى يشاى المحامى دافيد جلاس والبروفيسور يوحانان شتيسمان بإدارة المفاوضات الائتلافية باسم شاس مع الوزيرة ليفنى. وأصدر يشاى توجيهاته إليهما بعدم طرح موضوع القدس على طاولة المفاوضات وعدم الموافقة على أى حل وسط بالنسبة لموضوع تقديم المساعدات للأطفال الفقراء.

وزير المواصلات شاؤول موفاز يفكر فى الانضمام إلى تسيبى ليفنى ومقربون منه يقولون يجب عليه أن يطلب وزارة الخارجية. من جهة أخرى طرأ تقدم ملحوظ على المفاوضات الحزبية بين كاديما وشاس وحزب العمل.

بنيامين نتانياهو رئيس المعارضة لن ينضم إلى الحكومة التى ستشكلها تسيبى ليفنى ويقول يجب إجراء انتخابات عامة أولا وبعد ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية.

الصحيفة تعرض الخطاب الذى ألقاه الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى الجمعية العامة للأمم المتحدة ووصفت الصحيفة الخطاب بأنه خطاب تفوح منه رائحة الكراهية والعنصرية واللاسامية حيث قال نجاد: إن مجموعة من البلطجيين اليهود هم الذين يتحكمون بالعالم. مجموعة من اليهود الكذابين الذين يتحكمون بالاقتصاد والسياسة العالميين، والصحيفة تقول فى نهاية تعليقها على خطاب نجاد "بالرغم من هذه الأقوال النابية والسامة هناك من صفق له عند انتهائه من إلقاء كلمته".

المغنى البريطانى الشهير بول ماكارتنى من فرقة البتلس أو الخنافس التى قادها مع جون لنون وصل مساء الأربعاء إلى تل أبيب لإحياء حفل غنائى فى تل أبيب.

معاريف
المفاوضات حول تشكيل الائتلاف الحكومى تجرى على قدم وساق ويبدو أن النائب إيلى يشاى سوف يتبوأ منصب وزير الداخلية مائير شطريت سوف يطلب حقيبة الخارجية ما قد يطلبه شاؤول موفاز.

رئيس طاقم المفاوضات الفلسطينى أحمد قريع أبوعلاء يهدد بالعودة إلى المقاومة. ويقول إن الفلسطينيين يخشون من تغيير الحكومة الإسرائيلية ما قد يهدد المفاوضات الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. الوزيرة ليفنى التقت أمس أبوعلاء الذى أعرب لها عن خشيته من وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.

الصحيفة تعرض تحليلاً للأزمة السياسية فى تل أبيب حيث تقول "بات واضحاً أن وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى التى كلفها الرئيس شمعون بيريس بتشكيل حكومة، على خلفية استقالة رئيس الوزراء إيهود أولمرت، بسبب تورطه فى قضايا الفساد، ستتمكن من اجتياز العقبات وتشكل حكومة جديدة، وعرضها قبل انتهاء الفترة المحددة (42 يوماً منذ حصولها على كتاب التكليف). ولكن مع ذلك فإن هذا الإنجاز يعتبر انجازاً تكتيكياً فقط، لأن التوليفة الجديدة ستكون كما كانت فى حقبة أولمرت، التى خسرت فى الأشهر الأخيرة خسارات جمة فى الكنيست، بعد أن تمكنت المعارضة من تمرير قوانين، على الرغم من معارضة الحكومة.

وتضيف الصحيفة أنه وعلاوة على ذلك، فإن الخاسر الأكبر، أنياً، من تشكيل حكومة جديدة هو زعيم المعارضة بنيامين نتانياهو، الذى يرأس حزب الليكود (12 مقعداً فى الكنيست). نتانياهو يطالب بمنح الشعب الإسرائيلى الفرصة لاتخاذ القرار وإجراء انتخابات مبكرة، لأن جميع استطلاعات الرأى العام فى إسرائيل تشير بوضوح إلى أن حزبه سيحصل على أكثر من ثلاثين مقعداً، بينما ستخسر حركة كاديما وحزب العمل الانتخابات، أى أن زعيم الليكود هو رئيس الوزراء القادم فى إسرائيل.

ووفق المصادر الإسرائيلية فإن ليفنى وافقت على إسناد حقيبة الخارجية إلى منافسها شاؤول موفاز، لكى يعود لمزاولة مهامه السياسية بعد الاعتزال المؤقت الذى أعلن عنه بعيد خسارته الأسبوع الماضى فى الانتخابات التمهيدية لحزب كاديما أمام ليفنى. ولكن حقيبة الخارجية، كما أفادت الصحيفة مطلوبة جداً، وخصوصاً من قبل وزير الداخلية مئير شيطريت، فى حين رجحت المصادر أن يتم تعيين رئيس حزب شاس لمنصب وزير الداخلية. أما حزب العمل فيُطالب بإقالة وزير القضاء البروفسور دانئيل فريدمان، الذى عينه أولمرت فى منصبه بسبب القوانين التى يسعى إلى تمريرها ومنها الحد من صلاحيات المحكمة العليا الإسرائيلية، وهو الأمر الذى يعارضه حزب العمل معارضة شديدة.

وعلى الرغم من أن ليفنى صرحت بأنها ستذهب إلى الانتخابات العامة فى حال فشلها فى تشكيل الحكومة وستنتصر، إلا أن المراقبين للحالة السياسية الإسرائيلية يؤكدون أن تصريحاتها لا تمت إلى الواقع بصلة. كاديما حزب جديد أقيم قبل ثلاثة أعوام بدفع من رئيس الوزراء السابق أرئيل شارون، المعروف باسم البلدوز. شارون اختفى عن المشهد السياسى فى يناير من العام 2006، خليفته أولمرت انصرف عن المشهد بسبب قضايا الفساد، ناهيك عن أنه خسر الحرب الثانية على لبنان فى صيف العام 2006، ولم يتمكن من تحقيق أى إنجاز على المسارين السورى والفلسطينى. وخسارة الحرب ستكون قبة الميزان فى الانتخابات القادمة، لأن الإسرائيليين سيُعاقبون كاديما وشريكه حزب العمل، على الهزيمة، التى أفقدت إلى حد ما قوة الردع الإسرائيلية، على الرغم من أن تقارير الاستخبارات فى إسرائيل تؤكد بشكل غير قابل للتأويل بأن الجيش الإسرائيلى مازال يتفوق نوعياً على الجيوش العربية مجتمعة.

وتضيف الصحيفة "أنه ومنذ قيام إسرائيل فى عام 1948 جربت العديد من الشخصيات الإسرائيلية تشكيل أحزاب سياسية جديدة، ولكن الهزيمة كانت حليفتها، فحتى رئيس الوزراء الإسرائيلى الأول دافيد بن جوريون، الذى يسمى مقيم إسرائيل الحقيقى، أقام فى أواسط الستينيات من القرن الماضى حزباً باسم رافى، بعد أن انشق عن حزب العمل، وخسر فى الانتخابات، وعادت التجربة فى أواخر السبعينيات عندما شكلت قائمة من سياسيين وجنرالات باسم داش وحصلت فى المرة الأولى على 19 مقعداً، ولكن بعد الانتخابات بدأت الانقسامات، وفى الانتخابات التى تلتها فى العام 1981 اختفت القائمة عن الخريطة السياسية. وهذا ما حدث أيضاً لحزب شينوى الذى أسسه الصحفى يوسف (تومى) لبيد فى أواخر التسعينيات، فى المرة الأولى حصل على 16 مقعداً، وفى الانتخابات التى جرت بعد ذلك حصلت القائمة على 6 مقاعد فقط، وبسبب الخلافات الداخلية لم تترشح القائمة فى الانتخابات واختفت عن المشهد السياسى بسرعة البرق، كما جاءت.

وهذا هو حال كاديما، ليفنى تعلم علم اليقين أن الانتخابات العامة ليست فى مصلحتها، لأن الاستطلاعات تشير إلى تراجع حزب كاديما والعمل على حد سواء، وأن حزب الليكود سيحصل على مقاعد فى الكنيست الإسرائيلى أكثر من الحزبين، أى كاديما والعمل، ناهيك عن أن الأحزاب اليمينية المتطرفة ستحصل على عدد أكبر من النواب، وخصوصاً حزب إسرائيل بيتنا، الذى يقوده المتطرف الروسى الأصل، افيغدور ليبرمان. كما يعرف باراك، زعيم حزب العمل أن حزبه سيخسر الكثير من المقاعد بسبب الخلافات الداخلية فى الحزب، وبسبب مواقفه التى تتغير بشكل متسارع، علاوة على أن الإسرائيليين ينظرون إلى هذا الحزب بأنه كان شريكاً فعالاً جداً فى حرب لبنان الثانية.

من جهة أخرى فإن حزب شاس، اليمينى الدينى المتطرف، وضع شرطين لليفنى للدخول فى الحكومة الجديدة: التعهد بعدم التفاوض مع الفلسطينيين حول القدس، والشرط الثانى منح اليهود الشرقيين، الذين يمثلهم الحزب، زيادة فى مخصصات الأطفال، والشرط الأول، هو صعب بسبب المفاوضات مع الفلسطينيين، لأن تعهد ليفنى بذلك يعنى انتهاء المفاوضات مع الفلسطينيين، أما مخصصات الأطفال فإنها تتمكن من زيادتها لضمان شاس فى الائتلاف.

ولكن مهما يكن من أمر، فإن حديث ليفنى عن استقرار فى السلطة ما هو إلا ذر للرماد فى العيون، وفق المحللين الإسرائيليين، لأن التحديات الداخلية والخارجية التى تُواجه إسرائيل أكبر وأخطر من أن تقوم حكومة ضعيفة على إيجاد حلول لها، وبالتالى فإن التلويح بالانتخابات المبكرة سيبقى سيد الموقف.

تدعى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن هناك تصاعدا حادا فى العمليات فى منطقة القدس، والتى يقف وراءها مقدسيون فى الفترة الأخيرة، وذلك فى أعقاب تكرار عمليات الدهس، ووقوع عدة عمليات إطلاق نار فى المنطقة.

وادعت مصادر فى جهاز الأمن العام (الشاباك)، أنه خلال السنة الماضية تم إحباط عدة عمليات تم التخطيط لها من قبل فلسطينيين مقدسيين، بضمنها محاولة اغتيال عضو كنيست يقيم فى القدس. وعلى خلفية عملية الدهس التى وقعت مؤخرا فى القدس، والتى لم تستبعد عدة جهات كونها حادث طرق، وعلى خلفية لائحة الاتهام التى قدمت ضد الخلية التى قدم ضد أفرادها لوائح اتهام بقتل اثنين من شرطة حرس الحدود، يدعى الشاباك أن الفترة الأخيرة تشهد زيادة فى العمليات التى وصفت بأنها "إرهابية" من قبل الفلسطينيين سكان مخيم شعفاط للاجئين وصور باهر وجبل المكبر.

وفى محاولة لتفسير ما وصفته التقارير الإسرائيلية بأنه "تصاعد فى النشاط الإرهابى فى القدس الشرقية"، نقل عن مسئول كبير فى الشاباك قوله إن "مخيم شعفاط للاجئين، على سبيل المثال، قد أصبح له طابع مماثل لأماكن أخرى فى الضفة الغربية من جهة النشاط الإرهابى. كما أن نشاط حركة حماس المتصاعد فى هذه المنطقة يساهم فى الانخراط فى الإرهاب. علاوة على أن بناء جدار الفصل فى منطقة القدس خلق "فراغا سلطويا" سهل دخول عناصر إرهابية إليها من باقى مناطق الضفة الغربية" على حد قوله.

وتدعى معطيات الشاباك أن الخلايا المقدسية تخطط لعمليات وتقوم بتنفيذها بناء على معرفتها بالمنطقة، ومن خلال استغلال البطاقة الشخصية الزرقاء الموجودة بحوزتهم، والتى تتيح لهم التحرك بحرية وجمع المعلومات وحيازة وسائل ومواد لا تباع فى الضفة الغربية. كما جاء أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعترف بوجود صعوبة حقيقية فى مواجهة ما أسمته "ظاهرة الإرهابى المنفرد"، وتدعى أنه فى كل عملية من هذا النوع فإن كل منفذ يستفيد من تجربة سابقه. وبحسب الشاباك فإنه يجب العمل على تحسين قدرات الردع إزاء هذه الظاهرة.

هاآرتس
من المتوقع أن يصل عضو الكنسيت جمال زحالقة إلى قطاع غزة على ظهر سفينة تضامنا مع محاولات فك الحصار عن القطاع. وزحالقة يؤكد أن سفينة كسر الحصار سوف تتحرك باتجاه قطاع غزة اليوم الخميس، بعد أن قام الفريق المشارك فى الرحلة باستبدال السفينة بسبب تراجع أصحاب السفن القبرصية عن قرارهم بفعل الضغوطات الإسرائيلية.

واعتبر النائب زحالقة الادعاءات الإسرائيلية تافهة وسخيفة، مؤكدا مرة أخرى أن القضية هى الحصار وكسر الحصار، كما لفت إلى النقص الشديد فى المعدات الطبية والأدوية والمواد الأساسية. وأضاف زحالقة أنه من المتوقع أن تبحر سفينة كسر الحصار اليوم الخميس، باتجاه قطاع غزة، وذلك بعد أن تم ترتيب بديل للسفن القبرصية التى تراجع أصحابها بفعل الضغوطات الشديدة والتحذيرات التى وجهت لهم من قبل إسرائيل.

وفى سياق ذى صلة، كتبت الصحيفة أنه سيتوجب على رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود باراك، أن يناقشا مسألة اعتراض أم عدم اعتراض السفينة الثانية التى ستبحر من قبرص إلى قطاع غزة، فى إطار الحملة لكسر الحصار المفروض على القطاع. ونقلت عن ناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية، يغئال بالمور، قوله إنه لم يتخذ بعد أى قرار، بشأن السفينة، رغم عقد جلسة قبل 3 أسابيع لتحديد استراتيجية إعلامية حول ما أسماه بالظاهرة الجديدة. وبحسب بالمور فإنه لن يصدر أى قرار إسرائيلى قبل أن تقترب السفينة من المياه الإقليمية. وأضاف أن القرار بعدم اعتراض السفينة الأولى لا يمثل بالضرورة سياسة إسرائيلية جارفة.

وبالنتيجة فإن إسرائيل ستتعامل مع كل حدث من هذا النوع بشكل منفرد. وادعى بالمور أنه لا يوجد أى نقص فى الإغاثة الإنسانية فى قطاع غزة، كما ادعى أنه لا يوجد أية موانع تمنع إدخال الأدوية ودخول الأطباء من خلال الحواجز. وفى رده على هذه التصريحات، أكد النائب زحالقة أن هدف رحلة الأمل إلى قطاع غزة هو كسر مؤامرة الصمت على المأساة الإنسانية فى القطاع، وكسر الحصار المفروض عليه. وأضاف أن هذه هى القضية الأساس، مشيراً إلى أنه لم يحصل فى العالم وأن زج مليون ونصف المليون إنسان فى أكبر سجن فى تاريخ البشرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة