درس خصوصى من "المصيلحى" لأوائل الثانوية العامة

أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، على استمرارية الوزارة فى مساعدة المناطق العشوائية، بهدف تطويرها، وتحسين مستوى الخدمة فيها، على أن تكون الأولوية للمناطق الأشد فقراً.

وأوضح الوزير فى تصريحات صحفية اليوم، الخميس، عقب حفل تكريم أوائل الثانوية العامة من أبناء العاملين بالوزارة، أن الوزارة تعاملت مع ضحايا الدويقة بمنتهى الإنسانية، خاصة بعد تقديم التعويضات لجميع الأسر، بجانب إنشاء مركز أبحاث اجتماعية لدراسة كل أسرة على حدة، للتعرف على مشاكلهم، لإيجاد الحلول المناسبة التى تمكنهم من التعامل مع المجتمع بطريقة حضارية.

وقال المصيلحى إن ثمرة التفوق لها مذاقها الخاص، خاصة بعد العمل الجيد، الذى من الممكن أن نقوم به فى وقت بسيط ، طالما يوجد إصرار من صاحب العمل، وأن التفوق فى الثانوية العامة ليس نهاية المطاف، لكنها مرحلة لبداية الحياة الجامعية، مطالباً الطلاب بالاستمرارية فى تحصيل العلم، بجانب تنمية المواهب فى كافة النواحى الاجتماعية، والثقافية، والرياضية، تحت شعار"العقل السليم فى الجسم السليم" مع ضرورة استقلال الطالب بشخصيته، واحترامه لآراء الآخرين.

ووجه المصيلحى نداءه إلى أباء الطلاب أن يعطوا الفرصة الكاملة لأبنائهم، فى اختيار حياتهم دون تدخل منهم قد يعوق مسيرة تقدمهم، مؤكداً أن هذا يحدث كثيراً خاصة أثناء كتابة أوراق التنسيق، وقيام أولياء الأمور بالتدخل لإلحاق أبنائهم بإحدى الكليات، والتى قد لا يرغب الطالب نفسه فى دراسة موادها، قائلاً "المحاسب الشاطر أفضل من المهندس السيئ" .

وفى رده على سؤال اليوم السابع حول قيام الوزارة بدراسة بيع الدقيق للمخابز بالسعر الحر فى الفترة القادمة، قال المصيلحى إن جميع القرارات التى تتخذها الوزارة ما هى إلا لضبط آلية العمل الخاصة بدعم رغيف العيش، وإلى الآن لم يتم قرار بهذا الشأن. وفى نهاية الحفل قام الدكتور على المصيلحى بتسليم الجوائز وشهادات التقدير على الأوائل من أبناء العاملين بالوزارة.