ضمن ليالى رمضان الثقافية بمحكى القلعة والتى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، وفى واحة الشعراء، ازداد حجم التنافس بين شعراء العامية والفصحى. أقيمت ندوة بعنوان "أدب الطفل بين النص والإخراج الفنى" بمقهى نجيب محفوظ، تحدثت سارة طالب السهيل الأديبة العراقية عن فن الروايات للأطفال. وقامت بالتحدث عن أدب الطفل الذى يعتمد على الأبطال، حيث إن أبطال القصص إما أطفال أو حيوانات أو جدود وجدات يقدمون النصائح للأطفال على ألسنتهم، وأن قصص الأطفال إما مترجمة أو مقتبسة من أفلام أجنبية، ويرجع ذلك إلى أن معظم جهات الإنتاج أجنبية الأصل ولذلك تهتم بالقصص الأجنبية ولا يهتمون بإنتاج القصص العربية.
يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بالطفولة واستخدام الكمبيوتر وتقنياته ولابد من التناغم بين الرسام وكاتب القصة لتقديم ما يحبه الطفل وليس ما نحبه نحن، وأنه كلما كانت القصص قصيرة وكثيرة الرسومات وأن تعتمد على أسلوب الحكى وبذلك تناسب نمو الطفل العقلى ويحقق المودة والألفة.
من جانب آخر، وفى سارية الجبل بمحكى القلعة قدمت الفرقة القومية لأغانى الأطفال عروضها وفرقة العريش للفنون الشعبية.
وعلى مسرح محكى القلعة قدمت فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة فاروق البابلى مجموعة من الأغنيات التى أثارت إعجاب الجمهور، وتلتها فرقة رضا للفنون الشعبية التى قدمت بعض الاستعراضات الفنية.