أعلن رئيس الوزراء الفنلندى ماتى فانهانن اليوم الأربعاء، فتح تحقيق لمعرفة أسباب عدم تدخل الشرطة لمنع إطلاق النار فى مدرسة، حيث قتل طالب 10 من زملائه فى معهد للتدريب المهنى الثانوى ثم أطلق النار على رأسه.
أضاف فانهانن يبدو أن الشرطة تحركت على الفور والتقت الشاب غير أننا لا نعرف ما هى المعلومات التى كانت بحوزة الشرطة ولا سبب عدم سحب رخصة السلاح، مؤكداً أنه يؤيد تشديد التشريع الخاص بحمل الأسلحة النارية فى فنلندا وهو قانون مرن جداً حالياً حتى حيال القُصر، مشيراً إلى أن تشديد قانون حمل السلاح للقاصرين ما كان سيمنع المأساة لأن مطلق النار كان يبلغ من العمر 22 عاما.
من جانبه، قال المسئول عن التحقيق الجنائى جارى نولانييمى لم نحدد بعد عمر ولا جنس كافة الضحايا، حيث أصيب بحروق بالغة بسبب الحريق الذى أشعله القاتل بعد إطلاق النار، مضيفاً أنه بالنسبة للحالات الصعبة جداً فإن التعرف عليها سيحتاج عدة أيام.
كانت الشرطة استمعت عشية المأساة إلى الطالب ماتى جوهانى سارى، وذلك بعد أن نشر على موقع يوتيوب أشرطة فيديو وجه فيها تهديدات وظهر فيها وهو يصوب مسدسه، ورغم ذلك لم يتم التعرض له أو سحب رخصة حمل السلاح التى يملكها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة