تحت عنوان "العار" تقدم الدكتور حمدى حسن عضو مجلس الشعب، بسؤال لرئيس الوزراء حول جريمة الحكومة فى مدرسة الجزيرة بالإسكندرية، وأكد أنه شاهد بنفسه حصار جحافل جنود الأمن المركزى لمدرسة، ومنع الأطفال والمدرسين من دخولها تعسفاً دون سند من قانون.
ووصف النائب ما حدث بأنه عار حيث ذهب الأطفال فى أول يوم دراسى فرحين بملابسهم وشنطهم وأدواتهم الدراسية، ليجدوا الجنود وهم مدججون بالسلاح والصدادات والقنابل المسيلة للدموع فى انتظارهم محاصرين مدرستهم يمنعوهم بالقوة من دخول المدرسة.
وذكر النائب أن بلاد الدنيا كلها تستقبل الأطفال فى أول يوم دراسى بالورود والحلوى والهدايا، بينما تستقبلهم حكومتنا بالأمن المركزى وكأنهم إرهابيون أو تجار مخدرات. وأكد النائب أنه من العار على رجال الحكم أن يحاصر الجنود الأشاوس تلاميذ مدرسة ابتدائية، تاركين الحدود المصرية يرتع فيها رجال العصابات ومهربو المخدرات، وقد شاء الله أن يفضحهم وتقوم عصابة باختطاف السياح.
وأشار النائب إلى عدم تنفيذ رجال الحكومة ووزرائها لأحكام القضاء الصادر ضد قراراتهم التعسفية، والتى تقضى بفتح المدرسة وإلغاء تلك القرارات، وكأن الحكومة تقول لتلك الأحكام "بلوها وأشربوا ميتها"، وأكد النائب أنه من العار أن يتقدم أولادنا للتجنيد الإجبارى لأداء الواجب الذى نفخر به جميعاً فى الدفاع عن الوطن ضد الأعداء وحماية الحدود من المعتدين، ثم نفاجأ بهم فى جنود الأمن المركزى لتكون مهمتهم التنكيل بأبناء الشعب وإرهابه وإذلاله، وطالب النائب قادة المجتمع ومفكريه بدراسة هذا السلوك المرفوض وإيجاد حل له، وتساءل النائب من الذى أهدر أوامره بمثل هذه التصرفات المرفوضة التى أساءت إلى أهل الحكم ليس كأشخاص، ولكن كتاريخ وعنوان مرحلة.
النائب حمدى حسن يرفض تسخير الأمن المركزى فى إرهاب المصريين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة