أكد مصدر مسئول بالحكومة، استمرار الجهود على جميع الاتجاهات للإفراج عن السياح والمجموعة المصرية، الذين اختطفتهم جماعة مسلحة على الحدود المصرية السودانية الجمعة الماضى، أثناء خروجهم فى رحلة سفارى بمنطقة كرك طالح بمحافظة الوادى الجديد.
ذكر المصدر أن المختطفين جميعا بصحة جيدة ويعاملون معاملة حسنة من الخاطفين، وأن الاتصالات تجرى على قدم وساق فى سباق مع الزمن لتحريرهم.
وقال إن الاتصالات تتم مع الخاطفين من خلال زوجة رئيس الشركة السياحية، إبراهيم صابر أحمد المختطف مع المجموعة، وهى ألمانية الجنسية، وتشارك فى المفاوضات أجهزة الأمن وممثلون عن السفارتين الألمانية والإيطالية، ويحضرها مندوب من وزارة السياحة.
أكدت وزارة الخارجية السودانية أن المختطفين تم تحديد مكانهم عند حدود السودان وليبيا ومصر، واستبعدت الخارجية السودانية القيام بعملية إنقاذ للسياح والمصريين خوفا على حياتهم.
من جهة أخرى، قررت بعض شركات السياحة إلغاء جميع رحلات السفارى بمنطقة الجلف الكبير حتى يتم الانتهاء من عملية تحرير السياح وإطلاق سراحهم.
وأكدت مصادر بوزارة السياحة، أن المختطفين هم 5 إيطاليين هم: والتر بروتور وجوفانا ولجكو ولوريلاريا جنيلير ونير يالا وإيجولى وميشيل بابريرا، و5 سائحين من ألمانيا هم: كرستوف كليس وفرانك هيلمان وهبرى إرتسييلا وميلير هليجا وبرنر فريد رتش، وسائحة رومانية تدعى أدوانا إريدنيا كليكس، و8 مصريين هم: إبراهيم صابر أحمد صاحب شركة السياحة المنظمة للرحلة، وأحمد عبد المنعم مرشد سياحى، وشريف فاروق محمد مرافق للمرشد، وحسن عبد المنعم سائق، وعبد الرحيم أحمد سائق، ومليود عباس عبد الوهاب سائق من الواحات البحرية، وعبد الحليم رجب سائق، ومحمد عبد العظيم عبد الحق مرافق.
