طالب ممثلو الجهات المانحة للسلطة الفلسطينية اليوم، الثلاثاء، إسرائيل بتخفيف القيود التى تفرضها على الأراضى الفلسطينية، لتسمح بإنعاش اقتصادها الذى يرتبط إلى حد كبير بالمساعدة الدولية. أطلق هذا النداء خلال اجتماع فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك للجنة الخاصة بالجهات المانحة للفلسطينيين التى ترأسها النرويج.
وقال المشاركون إنه على الرغم من مساعدة دولية قياسية بلغت فى مجموعها أكثر من 3.1 مليار دولار منذ بداية السنة، تعانى ميزانية السلطة الفلسطينية من عجز يبلغ 320 مليون دولار للسنة الحالية.
وصرح ستورى فى مؤتمر صحفى أن بلده قرر تقديم 15 مليون دولار إضافية مما يرفع مساهمتها للعام 2008 إلى ستين مليون دولار، لكنه أكد أن إصلاح الاقتصاد الفلسطينى يمر عبر تخفيف القيود التى تفرضها إسرائيل التى تنشر 600 حاجز فى الضفة الغربية وتغلق قطاع غزة.
يذكر أن السلطة الفلسطينية حصلت فى مؤتمر دولى فى ديسمبر 2007 فى باريس على وعود بمساعدات بقيمة 7،7 مليارات دولار لتمويل خطة طموحة للتنمية والإصلاح قدمها رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض للفترة الممتدة من 2008 إلى 2010 .
تمويل خطة فياض ومساعدة الفلسطينيين على مائدة حوار الجمعية العامة للأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة